بدء تفكيك الأسلحة الكيميائية السورية

A convoy of United Nations vehicles carrying chemical weapons experts, leaves a hotel in the Syrian capital Damascus, on September 29, 2013, to investigate the alleged use of banned arms an AFP photographer said. The experts, who arrived in the Syrian capital earlier last week are on their second visit in two months. AFP PHOTO/LOUAI BESHARA
undefined
بدأ خبراء دوليون تدمير الترسانة الكيميائية السورية ومنشآت إنتاجها اليوم الأحد، وفق ما صرح مصدر بالبعثة الدولية.
 
وذكر المصدر أن مفتشي الأمم المتحدة والمنظمة الدولية لحظر الأسلحة بدؤوا عملهم الميداني بعد سلسلة اجتماعات مع مسؤولي الحكومة السورية.
 
وأضاف المصدر أن أعضاء من البعثة الدولية المشتركة توجهوا إلى موقع حيث بدؤوا عملية التحقق وتدمير الأسلحة الذي تقول تقارير استخبارية غربية إنها تبلغ في مجملها ألف طن موزعة على 55 موقعا.

وذكر أن مركبات ثقيلة قامت بتدمير رؤوس صواريخ حربية وقنابل كيميائية ووحدات للتعبئة والمزج متنقلة وثابتة.

معلومات إضافية
وسبق بدء عملية التدمير إعلان منظمة حظر الأسلحة الكيميائية ومقرها في لاهاي أن سوريا زودتها بمعلومات إضافية عن برنامجها للأسلحة الكيميائية.

وقال المدير العام للمنظمة أحمد أوزومكو إن المعلومات الجديدة تُعد إضافة لما سبق أن كشف عنه النظام السوري من بيانات يوم 21 سبتمبر/أيلول الماضي.

ونص القرار 2118 الصادر من مجلس الأمن الدولي والذي أُجيز الأسبوع المنصرم، على أن أمام دمشق سبعة أيام بعد المصادقة على القرار لتقديم مزيد من التفاصيل عن مخزوناتها من الأسلحة الكيميائية بما في ذلك بيانات عن المواد الأولية للأسلحة الكيميائية والسُمِّيات وكمياتها.

ويتكون فريق المفتشين من عشرين خبيرا من منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، سيعملون بموجب قرار من مجلس الأمن نص على تدمير الترسانة الكيميائية السورية، ومن المقرر أن تتبع هذا الفريق فرقٌ أخرى في الأسابيع المقبلة.

وكان فريق من المفتشين الدوليين حقق في ست هجمات كيميائية عقب الهجوم بالغاز السام الذي وقع 21 أغسطس/آب الماضي بغوطة دمشق وأسفر عن مقتل أكثر من 1400 شخص، وتتهم المعارضة السورية والدول الغربية النظام السوري بتنفيذه.

وزار المناطق التي استهدفها الهجوم بالغوطة وأعد لاحقا تقريرا أوليا قالت دول غربية إنه لم يدع مجالا للشك في أن النظام السوري وراء الهجوم.

وبعد هذا الهجوم هددت الولايات المتحدة ودول غربية أخرى بتوجيه ضربة عسكرية إلى سوريا، بيد أن الاتفاق الروسي الأميركي والذي قضى بتفكيك الأسلحة الكيميائية السورية بحلول عام 2014 حال دون تلك الضربة.

المصدر : وكالات