"الشباب" تتبنى قتل 16 في هجوم بالصومال

A handout photograph made available by African Union-United Nations Information Support team (AU UN IST) shows a man walking up a hill in front of Bakara Market in the capital of Mogadishu, Somalia, 02 October 2013. Two decades after the infamous Battle of Mogadishu, in which the United States lost eighteen soldiers during a mission into Bakara Market, Somalia is finally showing signs of recovery from its more than two decades of civil war. Nowhere is this more evident than in Mogadishu's Bakara Market, where business is thriving and new shops open every day. EPA/TOBIN JONES/AU UN IST/HANDOUT HANDOUT EDITORIAL USE ONLY/NO SALES
undefined
قتل 16 شخصا -بينهم جنود إثيوبيون وصوماليون- وأصيب عشرات آخرون في انفجار وقع ظهر اليوم في مدينة بلدوين وسط الصومال. وتبنت حركة الشباب المجاهدين العملية.
 
وقال شهود عيان إن شخصا فجر نفسه في مقهى قريب من ثكنة عسكرية سابقة للجيش الصومالي كان فيه جنود إثيوبيون وصوماليون.
 
وأكدت مصادر متطابقة من سكان المدينة لمراسل الجزيرة نت مصرع 16 شخصا، بينهم ستة من الجنود الإثيوبيين وثلاثة من القوات الحكومية، بينما الباقي من المدنيين الموجودين في المقهى ومحيطه. وعدد الضحايا مرشح للازدياد لكثرة عدد المصابين جراء الحادث. 

وقد تبنت العملية حركة الشباب المجاهدين، وذكر ناطقها العسكري عبد العزيز أبو مصعب للجزيرة نت أن عضوا من "كتيبة الاستشهاديين" استهدف مقهى كان فيه جنود من القوات الإثيوبية والجيبوتية والصومالية، وتمكن "من قتل 25 جنديا أكثرهم من القوات الإثيوبية".


أحمد نور:
دخل رجل يرتدي حزاما ناسفا بشكل مفاجئ، إلى مقهى كان بداخله مدنيون وجنود وفجّر نفسه

وأضاف الناطق أن القوات الإثيوبية والصومالية والجيبوتية كانت تنفذ عملية أمنية في المدينة قبل أن يلجأ بعض الجنود إلى المقهى المستهدف للاستراحة، الأمر الذي "سهل لعضو الحركة الهجوم على عدد كبير من الأعداء المتواجدين في المقهى".

 

وعيد
وتوعد أبو مصعب بمواصلة عمليات حركته ضد من وصفهم "بالكفار والمرتدين حتى يرحل المحتلون الصليبيون من الصومال" حسب وصفه.


ولم تعلق على الفور كل من الإدارة الصومالية الحاكمة للمدينة والقوات الإثيوبية على العملية التفجيرية، وهي أخطر عملية نفذتها حركة الشباب المجاهدين منذ أن سيطرت القوات الإثيوبية برفقة قوات صومالية على المدينة في ديسمبر/كانون الأول 2011.

ونقلت وكالة رويترز للأنباء عن أحمد نور -وهو شيخ صومالي كان في مكان الهجوم- قوله "دخل رجل يرتدي حزاما ناسفا بشكل مفاجئ، إلى مقهى كان بداخله مدنيون وجنود وفجّر نفسه". وأضاف "لقد رأيت عددا من الجنود يتم نقلهم، ولكن لا أستطيع أن أحدد إن كانوا قتلى أم جرحى". 

 
يذكر أن حركة الشباب المجاهدين تشن حربا على الحكومة الصومالية والقوات الأجنبية والأفريقية في الصومال والتي تشارك فيها كينيا وأثيوبيا وعدد من الدول الأخرى. وهاجمت الحركة الشهر الماضي مركز تسوق في العاصمة الكينية نيروبي انتقاما لمشاركة القوات الكينية في القتال الصومال.
المصدر : الجزيرة + رويترز