"الشباب" تتبنى قتل 16 في هجوم بالصومال
أحمد نور: دخل رجل يرتدي حزاما ناسفا بشكل مفاجئ، إلى مقهى كان بداخله مدنيون وجنود وفجّر نفسه |
وأضاف الناطق أن القوات الإثيوبية والصومالية والجيبوتية كانت تنفذ عملية أمنية في المدينة قبل أن يلجأ بعض الجنود إلى المقهى المستهدف للاستراحة، الأمر الذي "سهل لعضو الحركة الهجوم على عدد كبير من الأعداء المتواجدين في المقهى".
وعيد
وتوعد أبو مصعب بمواصلة عمليات حركته ضد من وصفهم "بالكفار والمرتدين حتى يرحل المحتلون الصليبيون من الصومال" حسب وصفه.
ولم تعلق على الفور كل من الإدارة الصومالية الحاكمة للمدينة والقوات الإثيوبية على العملية التفجيرية، وهي أخطر عملية نفذتها حركة الشباب المجاهدين منذ أن سيطرت القوات الإثيوبية برفقة قوات صومالية على المدينة في ديسمبر/كانون الأول 2011.
ونقلت وكالة رويترز للأنباء عن أحمد نور -وهو شيخ صومالي كان في مكان الهجوم- قوله "دخل رجل يرتدي حزاما ناسفا بشكل مفاجئ، إلى مقهى كان بداخله مدنيون وجنود وفجّر نفسه". وأضاف "لقد رأيت عددا من الجنود يتم نقلهم، ولكن لا أستطيع أن أحدد إن كانوا قتلى أم جرحى".