كندا تغلق سفارتها بإيران وتطرد دبلوماسييها

This 13 August 2004 DigitalGlobe satellite image, received courtesy of the Institute for Science and International Security, shows a view of suspect military facilities within Parchin, Iran. UN nuclear inspectors visit today the site in Iran which the United States claims may be involved in covert nuclear weapons activities. However, Iran warned yesterday it would not tolerate "spying
undefined
أغلقت كندا اليوم الجمعة سفارتها في إيران، وقررت طرد جميع الدبلوماسيين الإيرانيين على أراضيها في الأيام الخمسة المقبلة، في حين طالبت بريطانيا بتشديد العقوبات على طهران، وذلك في إطار ممارسة الضغوط على هذا البلد بسبب البرنامج النووي لإيران وموقفها من الأزمة السورية.

فقد قال وزير الخارجية الكندي جون بيرد إن بلاده أغلقت سفارتها في إيران وستطرد كل من بقي من الدبلوماسيين الإيرانيين في كندا خلال خمسة أيام.

وأضاف بيرد في بيان أن الحكومة الإيرانية تمثل "التهديد الأكبر للسلم العالمي والأمن في العالم اليوم"، مشيرا إلى البرنامج النووي الإيراني والدعم العسكري الإيراني للحكومة السورية.

في الوقت نفسه طالب وزير الخارجية البريطاني ويليام هيغ الاتحاد الأوروبي بزيادة الضغوط على إيران عبر تشديد العقوبات بسبب برنامجها النووي المثير للجدل، على حد تعبيره. واعتبر هيغ أن العقوبات الأوروبية على إيران سوف تترك أثرا كبيرا.

وحث هيغ الاتحاد الأوروبي الجمعة على فرض عقوبات جديدة على إيران بسبب برنامجها النووي في الوقت الذي تواصل فيه إسرائيل التهديد بعمل عسكري.

وقال هيغ للصحفيين قبل اجتماع لوزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي في قبرص "يجب زيادة الضغط على إيران وتشديد العقوبات وزيادة عقوبات الاتحاد الأوروبي المفروضة بالفعل". ولم يحدد شكل أي عقوبات جديدة أو ما إذا كان الوزراء سيناقشون المسألة بالتفصيل.

وفرض الاتحاد الأوروبي آخر جولة من العقوبات على إيران في يوليو/تموز، وحظر واردات النفط من طهران. وتمارس الولايات المتحدة ضغوطا دبلوماسية متزايدة في أنحاء العالم لعزل الاقتصاد الإيراني.

وتهدف العقوبات إلى إرغام إيران على الحد من نشاطها النووي الذي يعتقد الغرب أنه يهدف إلى تطوير القدرة على صنع أسلحة نووية، وهو ما تنفيه طهران.

في السياق قال عضو في الكونغرس الأميركي إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو احتد غاضبا من السفير الأميركي لدى بلاده دانييل شابيرو الشهر الماضي، تعبيرا عن حيرته إزاء افتقار إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما إلى الوضوح في موقفها بشأن البرنامج النووي الإيراني.

وترى إسرائيل التي يعتقد أنها الدولة الوحيدة التي تمتلك أسلحة نووية في الشرق الأوسط في احتمال امتلاك إيران قنبلة نووية تهديدا لوجودها، وتقول إنها قد تستخدم الوسائل العسكرية في حالة فشل الدبلوماسية والعقوبات.

المصدر : وكالات