مسلمو إثيوبيا يرفضون التدخل بشؤونهم

احتجاجات المسلمين في إثيوبيا على التضييق عليهم
undefined

احتشد مسلمو إثيوبيا في عاصمة بلادهم أديس أبابا ومدن إثيوبية أخرى، احتجاجا على ما وصفوه بتدخل الحكومة في شؤون الأديان.

وتتواصل حركة المسلمين الإثيوبيين منذ أكثر من تسعة أشهر احتجاجا على ما يقولون إنها محاولات الحكومة لفرض أفكار إسلامية معينة على غالبية المسلمين.

وندد المسلمون الذين احتشدوا في عدد من مساجد إثيوبيا بما قالوا إنه تخطيط جهات حكومية لاختيار قادة للمسلمين ضد إرادة غالبية مسلمي إثيوبيا، كما طالبوا بالإفراج عن قادة المسلمين المعتقلين على خلفية هذه الاحتجاجات.

يشار إلى أن آلاف المسلمين ينظمون احتجاجات متفرقة من وقت لآخر في شوارع العاصمة الإثيوبية منذ أواخر العام الماضي، ضد ما يصفونه بأنه "تشجيع الحكومة لفرع غريب عن الإسلام وهو طائفة الأحباش"، وهي جماعة سياسية معلنة ولها الكثير من الأنصار في الولايات المتحدة.

غير أن الحكومة تنفي الترويج لطائفة الأحباش، لكنها تقول إنها مصممة على منع انتشار ما تصفه بالتشدد الإسلامي من السودان والصومال المجاورين.

وكان الشيخ عبد الله الهرري قد أسس طائفة الأحباش التي تعرف أيضا برابطة المشروعات الخيرية الإسلامية في أوائل ثمانينيات القرن الماضي، وهو رجل دين إثيوبي أجبر على مغادرة البلاد إلى لبنان عام 1950.

المصدر : الجزيرة