مسلحون يقتحمون سجنا شمال بغداد
اقتحم مسلحون سجنا في تكريت شمال بغداد بعدما فجروا عند مدخل السجن سيارة مفخخة وقتلوا عددا من الحرس.
وأوضح ضابط في شرطة صلاح الدين أن شخصا فجر سيارة مفخخة كان يقودها عند مدخل السجن, وتحدث ضابط آخر برتبة عقيد لوكالة الصحافة الفرنسية عن وقوع اشتباكات داخل السجن. ولم تصدر تصريحات رسمية عن هذا الهجوم أو نتائجه.
من جهة ثانية, أكدت مصادر أمنية عراقية مقتل قيادي في تنظيم القاعدة واعتقال 20 مطلوبا خلال اشتباكات بين قوات من الجيش العراقي ومسلحين في منطقة الكسك غربي الموصل.
وقالت المصادر لوكالة الأنباء الألمانية إن القيادي القتيل ينتمي لما يعرف بـ"دولة العراق الإسلامية" ويدعى يوسف المصري, مشيرة إلى أنه مسؤول عمليات مناطق غربي الموصل.
واعتقلت قوات من الشرطة خمسة أشخاص وفق "قانون الإرهاب" في شمال مدينة الكوت جنوب شرقي بغداد.
كما أعلنت الشرطة أنها اعتقلت "قاتلا جوالا" نفذ أكثر من ثلاثين عملية اغتيال في بغداد. وقال المتحدث باسم قيادة عمليات بغداد ضياء الوكيل إن "الإرهابي اعترف بتنفيذ أكثر من ثلاثين عملية اغتيال وتفجير في بغداد", مشيرا إلى أن التحقيقات لا تزال جارية.
وقد شهدت بغداد مؤخرا سلسلة من عمليات الاغتيال بالأسلحة الرشاشة المزودة بكواتم للصوت استهدفت نقاط تفتيش للشرطة والجيش.
العفو العام
على صعيد آخر, فشل مجلس النواب العراقي في التصويت على قانون العفو العام، بعد طلب كتلة الأحرار التابعة للتيار الصدري تأجيل التصويت لإعطاء مزيد من الوقت لمناقشة القانون.
وتضغط كتل برلمانية وقوى سياسية كثيرا من أجل تشريع القانون، لكنه يواجه معارضة شديدة من قبل كتلة ائتلاف دولة القانون التي يقودها رئيس الحكومة نوري المالكي.
كما فشل مجلس النواب في التصويت على قانون البنى التحتية المقدم من قبل الحكومة، بعد انسحاب كتلتي العراقية والكردستانية اعتراضا على ما يصفونه بتكبيل العراق بمديونية كبيرة سيكون من الصعب الوفاء بها.