مرسي في أميركا لحضور الجمعية العامة

Egyptian President Mohamed Morsi speaks during a press conference with Tunisian President Moncef Marzouki (not pictured) at the presidential palace, in Cairo, Egypt, 13 July 2012. Marzouki is the first head of state to meet with Morsi in Cairo since he was sworn-in on 30 June 2012. Morsi on 12 July returned from a visit to Saudi Arabia during which he met with king Abdullah bin Abdul Aziz. EPA/KHALED ELFIQI
undefined
يحل الرئيس المصري محمد مرسي غدا الاثنين بالولايات المتحدة في زيارة هي الأولى إلى هذا البلد لحضور اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، وهي الزيارة التي استبقها الرئيس الأميركي باراك أوباما برسالة شكر فيها للسلطات المصرية جهودها لحماية البعثة الدبلوماسية الأميركية في القاهرة.
 
وقال وزير الخارجية المصري محمد عمرو –الذي سيكون ضمن الوفد المصري المتجه إلى نيويورك- إن مرسي سيجتمع بعدد من قادة الدول والمنظمات، بينهم الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، ورئيس وزراء بريطانيا ديفد كاميرون، والأمين العام الأممي بان كي مون، كما سيلتقي مرسي بالجالية المصرية في الولايات المتحدة.
 
ويشارك الوفد المصري بنيويورك في نقاشات حول حقوق الإنسان وحوار الحضارات ومواجهة ازدراء الأديان، وهي قضية زاد الاهتمام بها في ضوء فيلم ورسوم كاريكاتورية تسيء إلى النبي محمد عليه الصلاة والسلام.

كما سيكون للوفد لقاء رفيع حول سيادة القانون على المستويين الدولي والوطني، وآخر تنسيقي لفريق الاتصال لمنظمة التعاون الإسلامي يبحث أوضاع مسلمي ميانمار.

وسترأس مصر أيضا اجتماع مجلس السلم والأمن الأفريقي مع نظيره العربي، وتشارك -حسب ما ذكرته سمية سعد مساعدة وزير الخارجية المصرية- في اجتماع شراكة دوفيل (بمساراتها الاقتصادية والسياسية والتجارية)، وهي مبادرة آخر ما بحثته استرداد الأموال المنهوبة في بلدان الربيع العربي.

رسالة أوباما
وقبيل الزيارة، بعث الرئيس الأميركي باراك أوباما إلى مرسي رسالة شكر له فيها ما بذلته حكومته من جهود لتأمين بعثة الولايات المتحدة في القاهرة من هجمات الغاضبين على الفيلم المسيء إلى الإسلام، وهو فيلم جدد أوباما إدانته له، مع التأكيد على أنه "ليس هناك أي مبرر للعنف ضد الأبرياء".

وقال المتحدث باسم الرئاسة المصرية ياسر علي إن أوباما عبر في الرسالة عن تقديره لـ"التصريحات الهامة" التي أصدرتها الرئاسة المصرية بعد أحداث السفارة والتي حملت "إدانة للعنف"، ولتلك التي أكدت فيها حماية البعثات الدبلوماسية بمنشآتها وأفرادها.

وقال المتحدث المصري إن أوباما أكد في رسالته "تطلعه للتعاون مع مصر لمواصلة التقدم في الشراكة الإستراتيجية".

وتستفيد مصر من معونة أميركية سنوية تتجاوز مليار دولار، يذهب أغلبها لدعم الجيش المصري، كجزء من اتفاقية السلام الموقعة مع إسرائيل، وهي اتفاقية قالت حكومة مرسي إنها ملتزمة بها.

المصدر : الجزيرة + وكالات