مرسي في أميركا لحضور الجمعية العامة
كما سيكون للوفد لقاء رفيع حول سيادة القانون على المستويين الدولي والوطني، وآخر تنسيقي لفريق الاتصال لمنظمة التعاون الإسلامي يبحث أوضاع مسلمي ميانمار.
وسترأس مصر أيضا اجتماع مجلس السلم والأمن الأفريقي مع نظيره العربي، وتشارك -حسب ما ذكرته سمية سعد مساعدة وزير الخارجية المصرية- في اجتماع شراكة دوفيل (بمساراتها الاقتصادية والسياسية والتجارية)، وهي مبادرة آخر ما بحثته استرداد الأموال المنهوبة في بلدان الربيع العربي.
رسالة أوباما
وقبيل الزيارة، بعث الرئيس الأميركي باراك أوباما إلى مرسي رسالة شكر له فيها ما بذلته حكومته من جهود لتأمين بعثة الولايات المتحدة في القاهرة من هجمات الغاضبين على الفيلم المسيء إلى الإسلام، وهو فيلم جدد أوباما إدانته له، مع التأكيد على أنه "ليس هناك أي مبرر للعنف ضد الأبرياء".
وقال المتحدث باسم الرئاسة المصرية ياسر علي إن أوباما عبر في الرسالة عن تقديره لـ"التصريحات الهامة" التي أصدرتها الرئاسة المصرية بعد أحداث السفارة والتي حملت "إدانة للعنف"، ولتلك التي أكدت فيها حماية البعثات الدبلوماسية بمنشآتها وأفرادها.
وقال المتحدث المصري إن أوباما أكد في رسالته "تطلعه للتعاون مع مصر لمواصلة التقدم في الشراكة الإستراتيجية".
وتستفيد مصر من معونة أميركية سنوية تتجاوز مليار دولار، يذهب أغلبها لدعم الجيش المصري، كجزء من اتفاقية السلام الموقعة مع إسرائيل، وهي اتفاقية قالت حكومة مرسي إنها ملتزمة بها.