مساعدات قطرية للاجئين السوريين بلبنان
وستقوم الحملة بتأمين مساكن للاجئين بدلا من المدارس الحكومية تزامنا مع بدء العام الدراسي الجديد.
وقالت وكالة الأنباء القطرية إن المساعدات تأتي في إطار التزام دولة قطر بالوقوف إلى جانب الشعب السوري الشقيق الذي يعيش مأساة إنسانية، وتجسيدا لمعاني الأخوة والتكافل بين الشعبين القطري والسوري التي تفرضها القيم العربية والإسلامية.
ويعيش اللاجئون السوريون بلبنان في ظروف اجتماعية وإنسانية صعبة، ولا تكاد تلبي المساعدات المقدمة لهم الحد الأدنى من المتطلبات الضرورية للحياة.
وتنتشر معظم الأسر السورية في قرى وادي خالد والجوار، ويقول اللاجئون إن المساعدات شحت كثيرا بعد انتهاء شهر رمضان، وإن المفوضية العليا لشؤون اللاجئين، والهيئة العليا للإغاثة اللبنانية (وهي تابعة للدولة) قدمتا مساعدات لكنها لا تكفي عائلة لمدة شهر أو أكثر، مضيفين أن أكثر ما يخشوه هو البرد الذي بدأ يقسو في غياب أي وسيلة للتدفئة.