أغسطس الأكثر دموية للصحفيين بسوريا
قالت رابطة الصحفيين السوريين بدمشق اليوم إن تسعة صحفيين وناشطين إعلاميين قتلوا في سوريا في أغسطس/آب من هذه السنة، ليكون الشهر الأكثر دموية للصحفيين منذ بداية أحداث الانتفاضة في في مارس/آذار 2011.
وقالت لجنة حرية الإعلام بالرابطة، التي تراقب الانتهاكات ضد الصحفيين والناشطين الإعلاميين بسوريا، إن عدد الصحفيين الذين قتلوا خلال نحو 16 شهرا قد ارتفع إلى 65 صحفيا.
ونشرت اللجنة أسماء التسعة الذين قضوا الشهر الماضي وكان آخرهم المواطن الصحفي والمصور محمود زكريا الباشا الذي لقي مصرعه أمس الجمعة بقصف على مدينة الباب بمحافظة حلب. كما ظهر بالقائمة اسم اليابانية ميكا ياماموتو التي قتلت بقصف جيش الأسد حي سليمان الحلبي بحلب بالـ20 من الشهر الماضي.
وكان مراسل الجزيرة بحلب قد ذكر، الشهر الماضي، أن مساعدا سابقا بأركان جيش النظام الحاكم، اعتقله لواء التوحيد التابع للجيش السوري الحر، قال إن لقاء ضم مجموعة من المسؤولين الأمنيين السوريين قرر قتل مجموعة من الصحفيين العرب والأجانب الذين يغطون تطورات الأحداث في حلب.
وقال المعتقل إن أوامر قتل الصحفيين أعطيت من قبل مسؤول بالأمن السياسي في حلب، وأضاف أن قتل اليابانية ياماموتو حدث بناء على أوامر التصفية تلك.