تجمع لدبلوماسيين منشقين ينضمون للثورة

epa03177351 Syrian Foreign Minister Walid Moallem talks to media during a joint press conference with Russian Foreign Minister Sergey Lavrov (unseen) after their meeting in Moscow, Russia, 10 April 2012. Russian Foreign Minister Sergei Lavrov called for the regime of Syrian President Bashar al-Assad to heed a United Nations ceasefire plan for the country, as the Kremlin sharpened pressure on its traditional ally Damascus. EPA/YURI KOCHETKOV
undefined
أعلن تجمع قال إنه يمثل الدبلوماسيين السوريين المنشقين انحيازه إلى المعارضة السورية في مواجهة الرئيس السوري بشار الأسد، ودعا إلى نقل السلطة إلى هيئة "تمثل الشعب السوري"، وحث المزيد من الدبلوماسيين على الانضمام لصفوفه.
 
وقال المنسق العام لـ"دبلوماسيين سوريين من أجل دولة مدنية ديمقراطية" حسام حافظ، وهو دبلوماسي انشق عن النظام قبل عشرة أيام، إن التجمع يضم ستة أو سبعة دبلوماسيين سوريين انشقوا وآخرين ما زالوا في مواقعهم. وأضاف في بيان "نؤكد أننا جزء لا يتجزأ من الدولة السورية ولسنا جزءا من النظام".
 

وعبر التجمع الذي كشف عنه اليوم الاثنين عن اعتقاده بأن الحل الأمني والعسكري الذي انتهجه النظام "لحل مشكلة قانونية مدنية بالدرجة الأولى وسياسية بالدرجة الثانية قد أوصل البلاد إلى الهلاك والدمار".

وأكد حافظ أن الحكومة السورية استدعت عددا كبيرا من الدبلوماسيين، في تحرك يشي بتوجه إلى "كبح نطاق الانشقاقات في وزارة الخارجية"، وأوضح أن سوريا يكون لها عادة ما بين 350 و400 دبلوماسي في الخارج.

وأضاف أن التجمع يضع خبراته في العلاقات الدولية والمفاوضات وما إلى ذلك تحت تصرف المعارضة السورية. وأشار إلى أن التجمع بدأ كمجموعة من الدبلوماسيين، لكنه يتلقى المزيد والمزيد من الطلبات من موظفين مدنيين آخرين ليكونوا جزءا منه.

وبين حافظ أن التجمع يضم قسمين، "فالبعض أعلن انشقاقه والبعض ما زال في مواقعه وهم في طريقهم للانشقاق أو لم تأتهم الفرصة فيما يبدو لعمل ذلك بعد".

وذكر التجمع في بيانه أن الجيش السوري الحر الذي يقود مقاتلي المعارضة يعبر عن إرادة الشعب السوري، ودعا إلى انسحاب قوات الجيش السوري من المدن.

وفي أعلى انشقاق لمسؤول مدني من إدارة الأسد حتى الآن، فرّ رئيس الوزراء رياض حجاب من البلاد مع أسرته إلى الأردن وأعلن انشقاقه وانضمامه للثورة وحث المزيد من المسؤولين على أن يحذوا حذوه.

المصدر : رويترز