تسلسل زمني للجهود الأممية في سوريا

epa03253771 Former UN Secretary General and UN Envoy to Syria Kofi Annan (L) and United Nations Secretary General Ban Ki-moon talk to reporters following a closed door meeting of the United Nations Security Council about the ongoing violence in Syria at United Nations headquarters in New York, New York, USA
undefined

خلفت الثورة السورية منذ اندلاعها في منتصف مارس/آذار 2011 عشرات الآلاف بين قتيل وجرح، ولم تنجح الأمم المتحدة في الموافقة على خطة لإنهاء الصراع، كما لم تفلح في إصدار قرار قوي يوقف القتل في سوريا.

وأمام هذا الوضع أعلن المبعوث الأممي والعربي المشترك إلى سوريا كوفي أنان تخليه عن مهمته التي كلف من خلالها بالبحث عن حل للأزمة، وفي ما يلي تسلسل زمني لجهود الأمم المتحدة لحل النزاع في سوريا.

ـ 3 أغسطس/آب 2011: مجلس الأمن الدولي يدين نظام الرئيس السوري بشار الأسد في إعلان لم يرق إلى مستوى قرار.

ـ 4 أكتوبر/تشرين الأول 2011: روسيا والصين تستخدمان حق النقض (الفيتو) ضد قرار لمجلس الأمن الدولي يدين استخدام القوة ضد المتظاهرين السلميين، وقالتا إن المجلس تجاهل مشروع قرارهما الداعي إلى احترام السيادة السورية.

ـ 4 فبراير/شباط 2012: روسيا والصين تعارضان مجددا صدور قرار من مجلس الأمن الدولي لإنهاء العنف، وتصفان مشروع القرار بأنه متحيز ضد حكومة دمشق، وتشيران إلى مخاوف من استخدامه مبررا لتدخل عسكري.

ـ 16 فبراير/شباط 2012: الجمعية العامة للأمم المتحدة تدين بأغلبية كبيرة استخدام النظام السوري للقوة.

ـ 24 فبراير/شباط 2012: تعيين الأمين العام السابق للأمم المتحدة كوفي أنان مبعوثا مشتركا للأمم المتحدة وجامعة الدول العربية لحل النزاع في سوريا.

ـ الأول من مارس/آذار 2012: بعد قصف استمر أسابيع، دخلت قوات الحكومة السورية مدينة  حمص. ومجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة يدين الهجمات الحكومية على المدنيين ويحذر من عواقب قانونية. ورفضت روسيا والصين وكوبا القرار.

ـ يومي 10 و11 مارس/آذار 2012: أنان يلتقي الأسد في دمشق ويطالب بإنهاء العنف، لكن سفك الدماء يتواصل.

ـ 16 مارس/آذار 2012: أنان يقترح على مجلس الأمن الدولي خطة من ست نقاط بشأن سوريا.

ـ 21 مارس/آذار 2012: مجلس الأمن يعلن دعمه خطة أنان للسلام.

ـ 27 مارس/آذار 2012: سوريا تقبل خطة أنان -التي تشمل وقفا فوريا لإطلاق النار- والنظام يشكك في الاتفاق مجددا في الثامن من أبريل/نيسان 2012.

ـ 12 أبريل/نيسان 2012: دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، ومنذ ذلك الحين يتم خرقه يوميا تقريبا.

ـ 14 أبريل/نيسان 2012: في أعقاب قرار لمجلس الأمن الدولي، الأمم المتحدة ترسل مراقبين عسكريين لمراقبة وقف إطلاق النار، في أول قرار من نوعه منذ بدء الصراع.

ـ 16 يونيو/حزيران 2012: مراقبو الأمم المتحدة يعلقون مهمتهم في سوريا جراء تصاعد وتيرة العنف.

ـ 30 يونيو/حزيران 2012: الدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي تتفق على جدول زمني لعملية انتقال سياسي في سوريا تشهد تشكيل ممثلين عن النظام والمعارضة حكومة انتقالية في دمشق، وروسيا تؤكد أن للسوريين وحدهم تحديد شكل مثل هذه الحكومة.

ـ 2 يوليو/تموز 2012: مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان نافي بيلاي تطالب مجلس الأمن الدولي بإحالة الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في سوريا إلى المحكمة الجنائية الدولية.

ـ 11 يوليو/تموز 2012: أنان يطالب مجلس الأمن الدولي بإجراءات ضد أطراف الصراع التي لا تلتزم بخطة السلام.

ـ 11 و12 يوليو/تموز 2012: أعضاء غربيون في مجلس الأمن الدولي يبدؤون محاولة أخرى للموافقة على مشروع قرار يتضمن تدابير تستهدف النظام السوري.

ـ 25 يوليو/تموز 2012: عودة مراقبي الأمم المتحدة العسكريين غير المسلحين إلى سوريا، لكن تم سحب نصفهم بسبب احتدام القتال.

ـ الثاني من أغسطس/آب 2012: أنان يستقيل من منصبه مبعوثا خاصا لسوريا، وينحي باللائمة  على انقسامات في مجلس الأمن الدولي وعلى غياب الجدية وغياب ضغط دولي موحد.

ـ الثالث من أغسطس/آب 2012: الجمعية العامة للأمم المتحدة تصوت على مشروع قرار لإدانة  العنف في سوريا، ويدعو القرار النظام السوري إلى إنهاء الصراع وعدم استخدام أو نقل أسلحة كيميائية أو بيولوجية.

المصدر : الألمانية