البحرين تعتقل متهما بـ"الإرهاب"
كشفت السلطات البحرينية اليوم أنها اعتقلت شخصا يشتبه في حيازته وتصنيعه مواد متفجرة لاستخدامها لأغراض تتعلق بـ"الإرهاب".
وقال قائد الأمن العام في البحرين العميد طارق الحسن إن جعفر حسين عيد واحد من ثلاثة أشخاص مطلوبين للسلطة على خلفية "استخدامهم مخابئ لإنتاج تصنيع وتخزين مواد متفجرة بهدف استخدامها لأغراض تتعلق بالإرهاب".
ونقلت وكالة الأنباء البحرينية الرسمية عن الحسن قوله إن عيد أحيل إلى النيابة العامة، في حين يتواصل البحث عن شركائه.
وكانت السلطات البحرينية قد أعلنت الأسبوع الماضي أنها اعتقلت مجموعة مكونة من عشرين شخصا على خلفية "تخطيطها للقيام بأعمال إرهابية". كما سبق أن أعلنت الشرطة أنها اعتقلت خمسة أشخاص "يشتبه في قيامهم بأعمال مماثلة".
سجناء الرأي
من جهة أخرى، دعت منظمة العفو الدولية اليوم السلطات البحرينية إلى إطلاق سراح جميع سجناء الرأي فوراً ومن دون شروط، قبل انطلاق جلسات الاستئناف في قضايا ناشط بارز في مجال حقوق الإنسان ومجموعة من العاملين بالمجال الطبي.
وقالت المنظمة إن محكمة بحرينية ستنظر يوم غد الثلاثاء في الطعن الذي قدّمه الناشط الحقوقي نبيل رجب في الحكم الصادر بحقه بالسجن لمدة ثلاثة أشهر بتهمة التشهير، بعد تأجيل الاستماع إلى استئنافه يوم الأربعاء الماضي.
وأضافت أن تسعة من العاملين في المجال الطبي -أيّدت محكمة الاستئناف إدانتهم الشهر الماضي لدورهم في احتجاجات مناهضة للحكومة في العام الماضي- سيمثلون أمام محكمة النقض بالعاصمة المنامة في الثالث من يوليو/تموز الجاري.
وأشارت المنظمة إلى أنها تبنّت سابقاً الناشط الحقوقي رجب كسجين رأي، وأعلنت أنها ستعتبر أي شخص تسجنه المحكمة من العاملين التسعة في المجال الطبي، والمفرج عنهم في الوقت الراهن بكفالة، سجين رأي محتجزا لمجرد ممارسته السلمية لحقه في حرية التعبير.
وقالت نائبة مدير برنامج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في منظمة العفو الدولية حسيبة حاج صحراوي إن "تمثيلية العدالة طالت أكثر من اللازم في البحرين، ويتعيّن إخلاء سبيل جميع سجناء الرأي -فوراً ومن دون شروط- قبل بدء الاستئنافات".
وطالبت صحراوي بإلغاء جميع الإدانات ضد الناشط الحقوقي رجب والأشخاص التسعة العاملين في المجال الطبي.