دمشق تنفي قبول الأسد مبدأ التنحي

epa03310155 (FILE) A handout file photo dated 06 October 2007 released by the Syrian Arab News Agency (SANA) shows Syrian President Bashar Assad (C), Minister of Defence General Hassan Turkmani (R) and General Ali Habib chief of staff at the Unknown martyr tomb near Damascus, Syria. Syrian state television said on 18 July 2012 that assistant vice president and former defence minister, Hassan Turkmani died of injuries sustained in the explosion that hit a government security building in Damascus. Syrian Defence Minister Daoud Rajha and his deputy Assef Shawkat - the brother-in-law of President Bashar al-Assad - were also killed in the blast. EPA/SANA HANDOUT HANDOUT EDITORIAL USE ONLY/NO SALES
undefined

نفت وزارة الإعلام السورية أن يكون الرئيس السوري بشار الأسد قد وافق على التنحي عن السلطة، ووصفت تصريحات السفير الروسي في باريس بهذا الشأن بأنها عارية من الصحة.

وحسب تصريحات للسفير الروسي في فرنسا ألكسندر أورلوف، فإنه طرح -خلال مؤتمر جنيف- بيان ختامي يستشرف الانتقال إلى نظام أكثر ديمقراطية في سوريا، وأضاف أن "هذا البيان الختامي قبله الأسد، وعين مبعوثا له ليقود المفاوضات مع المعارضة من أجل هذا الانتقال"، ومضى يقول  "هذا يعني أنه قبل أن يرحل لكن بطريقة منظمة".

وعبر الدبلوماسي الروسي عن اعتقاده بأن الأسد لم يعد قادرا على البقاء في السلطة، وأضاف "أظن أن من الصعب عليه البقاء بعد كل ما حدث، لكنه قبل أساسا أن عليه أن يرحل".

وشدد أورلوف على أن ما تدافع عنه روسيا ليس نظام بشار الأسد، "لكنه النظام الدولي".

وتعليقا على تصريحات المسؤول الروسي، نقلت وكالة رويترز عن دبلوماسي غربي تأكيده ضرورة التعامل بتحفظ مع تصريحات أورلوف، وقال "لم نسمع الأسد يقول من قبل إنه مستعد للتنحي، لكن ماذا يقصد هل يقصد الآن، أو في غضون عامين علينا توخي الحذر".

يذكر أن روسيا عرقلت أمس وللمرة الثالثة مشروع قرار أمام مجلس الأمن الدولي كان يتضمن تهديدا بفرض عقوبات، إذا لم تلتزم دمشق بخطة سلام المبعوث العربي والدولي كوفي أنان.

وأكدت موسكو مرارا أن أي اتفاق يتعين أن يسير على المبادئ التي حددتها المحادثات التي جرت في جنيف في 30 يونيو/حزيران الماضي بين أنان والدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن، وهي المبادئ التي تقول روسيا حتى الآن إنها لم تطالب بصورة محددة برحيل الأسد.

 

المصدر : وكالات