شباب الثورة بمصر واستكمال الأهداف
مطالب المعتصمين
أما هشام فؤاد من الاشتراكيين الثوريين وهو من الكيانات التي شاركت في ثورة يناير فشدد على ضرورة أن يستمر مرسي في الدفاع عن مطالب المعتصمين في ميدان التحرير التي كان يؤيدها قبل فوزه، وعلى رأسها إلغاء الإعلان الدستوري المكمل وإلغاء قانون الضبطية وإعادة مجلس الشعب المنتخب.
وقال إن من المطالب الرئيسية إصدار مرسوم رئاسي بالعفو عن المعتقلين السياسيين وإسقاط الأحكام العسكرية ضد المدنيين ومحاكمتهم أمام محاكم مدنية وهؤلاء يبلغ عددهم 12 ألف شخص بحسب إحصائيات منظمات حقوقية.
استكمال الأهداف
شباب حركة 6 أبريل الذين التقتهم الجزيرة نت بخيمة الاعتصام في ميدان التحرير قالوا إن الحركة عندما صوتت بالأغلبية داخلها لدعم مرسي في انتخابات الإعادة عبر عشرات الألوف من أعضائها بمن فيهم الرافضون لقرار الدعم كان ذلك بهدف استكمال الثورة وأهدافها التي تعثرت كثيرا.
وأضاف هؤلاء الشباب خلال حوار جماعي أن استمرار الرئيس في الحفاظ على الاصطفاف الوطني الذي جرى حوله ومحاولات تعزيزه مستقبلا هو المدخل الرئيسي للوصول إلى أهداف الثورة لأن التحديات والمعوقات ستكون كبيرة من قبل ما يسمى بأجهزة الدولة العميقة التي لن تتوانى في قطع الطريق على الجميع.
وتأكيدا على هذه النقطة قال محمد القصاص عضو ائتلاف شباب الثورة وأحد مؤسسي حزب التيار المصري إن المطلوب من الرئيس بلورته الجبهة الوطنية التي اصطفت حوله يوم 22 يونيو/ حزيران الماضي ثم عززته باجتماع وبيان أمس الثلاثاء واضعة نصب أعينها الانتصار للثورة وأهدافها واستكمال مسيرتها والتأكيد على المطالب التي تم تحديدها في البيان الأول.
وقال القصاص للجزيرة نت إن البيان طالب الرئيس مرسي بالالتزام بما تعهد به أمام الاجتماع الأول الذي حضره عدد من شباب الثورة وممثلي القوى الوطنية وشخصيات عامة وعلى رأس تلك المطالب التأسيس لمشاركة وطنية حقيقية جامعة في هذه المرحلة المهمة من تاريخ مصر.
وأضاف أن الجبهة الوطنية شكلت أمانة تنفيذية للعمل بشكل فاعل مع الرئيس لضمان تسليم السلطة من المجلس الأعلى للقوات المسلحة للمدنيين بما يضمن تحقيق أهداف الثورة من حرية وعدالة وكرامة إنسانية.