اتحاد السعودية والبحرين يتصدر القمة الخليجية

القمة السنوية التشاورية لزعماء دول مجلس التعاون الخليجي
undefined

يعقد قادة دول مجلس التعاون الخليجي غدا الاثنين القمة التشاورية الـ14 لبحث عدد من الملفات، يتصدرها ملف إقامة اتحاد بين المملكة العربية السعودية ومملكة البحرين التي تشهد احتجاجات شعبية متزايدة. ويحضر وزراء خارجية المجلس في اجتماع هذا المساء بالرياض لقمة القادة.

وقال الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبد اللطيف الزياني في بيان خاص إن قادة دول المجلس سيطلعون على تقرير موجز عن مسيرة التعاون المشترك في المجالات كافة منذ انعقاد آخر قمة لهم بالرياض في ديسمبر/كانون الأول الماضي، وخاصة ما يتعلق بمبادرة الملك السعودي عبد الله بن عبد العزيز بشأن الانتقال من مرحلة التعاون إلى مرحلة الاتحاد.

وسيناقش القادة توصيات المجلس الوزاري بشأن المرئيات النهائية للهيئة المتخصصة التي سبق تشكيلها من الدول الأعضاء للانتقال من مرحلة التعاون إلى مرحلة الاتحاد، وسيستعرضون آخر المستجدات الإقليمية والعربية والدولية.

الاجتماع الوزاري
وقال الزياني إن اللقاء التشاوري سيسبقه اجتماع خاص لوزراء خارجية مجلس التعاون، وذلك في مقر الأمانة العامة بالرياض مساء اليوم الأحد، للتحضير للقاء التشاوري لقادة دول مجلس التعاون.

وقالت وزيرة الدولة البحرينية للاتصال سميرة رجب إن مقترحا سعوديا يتحول بموجبه مجلس التعاون إلى اتحاد سيكون على جدول أعمال الوزراء هذا المساء بالرياض، مضيفة أن الاقتراح الذي تدعمه البحرين "يمكن أن يبدأ بعضوين أو ثلاثة".

وقال وزير الخارجية السعودية الأمير سعود الفيصل الشهر الماضي "إن أنواعا مختلفة من التهديد تفرض على دول مجلس التعاون الخليجي أن تنتقل من التعاون إلى وحدة يقبل بها الجميع".

وكان الملك قد دعا في القمة الأخيرة بالرياض يوم 19 ديسمبر/كانون الأول الماضي لتجاوز مرحلة التعاون بين دول المنطقة إلى مرحلة الاتحاد في كيان واحد.

كما قال الفيصل قبل أسابيع في منتدى الشباب الخليجي إن التنسيق والتعاون بين الدول الخليجية قد لا يكون كافيا، ودعا للتوصل إلى "صيغة اتحادية مقبولة".

ويضم مجلس التعاون الخليجي، الذي أنشئ عام 1985، السعودية والإمارات والكويت وسلطنة عُمان وقطر والبحرين.

ومنذ فبراير/شباط 2011 انطلقت احتجاجات في البحرين بقيادة المعارضة التي تتهمها السلطات بالولاء لإيران، لكنها تعرضت للقمع بعد شهر بالتزامن مع دخول قوة من درع الجزيرة لحماية المنشآت الحيوية بطلب من الحكومة البحرينية.

وتعرّضت الاحتجاجات الشعبية بالبحرين لقمع من قبل السلطات الأمنية، وخصوصاً بعد دخول قوة من درع الجزيرة إلى المملكة لحماية المنشآت الحيوية بطلب من الحكومة، وهو ما تصفه المعارضة بـ الاحتلال السعودي للبحرين.

وكانت السلطات الإيرانية دعت رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي خلال زيارته الأخيرة لطهران الشهر الماضي إلى الوحدة مع إيران.

المصدر : وكالات