نجاة حاكم قندهار من هجوم على مكتبه
وقال ويسا في تصريحات له عقب الهجوم إن المهاجمين اللذين كانا يرتديان حزامين ناسفين تمكنا من التسلل إلى المجمع رغم الحراسة المشددة.
وأضاف أن المعارك استمرت بين الحراس والمهاجمين قرابة نصف ساعة، واستطاع المهاجمان قتل حارسين واستوليا على سلاحيهما وفتحا النار على الحراس الباقين، وجرح أحدهم. وذكر زلماي أيوبي المتحدث باسم الحاكم أن قوات الأمن عثرت على سيارة محشوة بالمتفجرات خارج المجمع.
وأعلنت حركة طالبان مسؤوليتها عن الهجوم، قائلة إنه كان يستهدف الحاكم توري ويسا.
من جهة أخرى قال مسؤولان أفغانيان إن عشرة من عناصر الشرطة المحلية قتلوا في انفجار عبوة ناسفة بمقاطعة جاك بولاية وأرداك شرقي البلاد.
وأمس أعلن عن مقتل عسكري أميركي ومترجمه على يد جندي أفغاني في قاعدة أميركية بقندهار جنوب أفغانستان.
وبذلك يرتفع إلى 16 عدد الجنود الغربيين الذين قتلوا هذا العام في حوادث إطلاق نار نفذها جنود أفغان، وباتت تثير قلقا متزايدا بين قادة القوات الأفغانية والقوة الدولية في أفغانستان (إيساف) التي يقودها حلف شمال الأطلسي (ناتو)، وتقوض الثقة بين الجانبين مع استعداد القوات القتالية الغربية لمغادرة أفغانستان عام 2014.
وولاية قندهار هي معقل حركة طالبان وكثيرا ما تشهد أعمال عنف بين مسلحين من جانب والقوات الأفغانية وقوة (إيساف) من جانب آخر.