متهم بمذبحة رواندا ينفي اتهامات الإبادة

epa02918893 Rwandan Callixte Mbarushimana (4-L) attends a hearing at the International Criminal Court (ICC) in The Hague, the Netherlands, 16 September 2011. Mbarushimana was a senior leader of the rebel group Democratic Forces for the Liberation of Rwanda (FDLR) during the conflict in the Democratic Republic of Congo in 2009. He is charged with 13 counts of crimes against humanity and war crimes
undefined

نفى اليوم الخميس أول متهم بالإبادة الجماعية ترحله المحكمة الجنائية الدولية إلى رواندا، اتهامات الإبادة الجماعية وجرائم ضد الإنسانية الموجه إليه، مطالبا بأربعة أشهر على الأقل لدراسة القضية وتعيين محام، في أول ظهور له في محكمة محلية.

وأبلغ المدعي العام الرواندي المتهم جان أوكيندي -بعد أسبوع من نقله من المحكمة الدولية في تنزانيا المجاورة إلى العاصمة الرواندية كيغالي- أنه متهم بجرائم الإبادة الجماعية وجرائم ضد الإنسانية.

وكان أوكيندي راعي كنيسة في منطقة قريبة من كيغالي خلال عمليات الإبادة الجماعية، واتهم بقيادة مجموعة من المتطرفين الهوتو في عملية مطاردة لقتل المدنيين التوتسي.

وحتى يونيو/حزيران 2011، كانت المحكمة الدولية رفضت جميع طلبات النقل المقدمة من كيغالي بحجة أن الظروف لم تكن مناسبة للمحاكمات العادلة.

لكن المحكمة عدلت عن رأيها بعدما نفذت رواندا سلسلة من الإصلاحات بينها إلغاء عقوبة الإعدام من نظامها القضائي، والتزامها بحصول المتهمين على محاكمات ترقى للمستوى الدولي المطلوب.

ويعد ترحيل هذا المتهم أمرا هاما لرواندا وخصوصا أنها أرسلت طلبات تسليم المجرمين إلى دول غربية عدة بينها فرنسا وبريطانيا وهولندا والولايات المتحدة وكندا.

وسلمت كندا في يناير/كانون الثاني ليون موغيسيرا -وهو سياسي سابق وأكاديمي- إلى رواندا بسبب خطاب ناري ألقاه في اجتماع سياسي حاشد عام 1992. كما سلمت واشنطن اثنين من المشتبه فيهم.

وقتل نحو ثمانمائة ألف شخص، أغلبهم من التوتسي، في الإبادة الجماعية في رواندا عام 1994، وأنشأت الأمم المتحدة محكمة دولية خاصة برواندا لمحاكمة المرتكبين الرئيسيين للمذبحة.

المصدر : الفرنسية