قتلى في هجوم واشتباكات بباكسان

Peshawar, -, PAKISTAN : Pakistani policemen inspect the site of a car blast on the outskirts of Peshawar on February 23, 2012. A car bomb ripped through a Pakistani bus station on February 23, killing 12 people, including two children on the outskirts of the northwestern city of Peshawar, officials said. AFP PHOTO / A. MAJEED
undefined

قتل عشرة أشخاص بينهم جندي في الجيش الباكستاني في انفجار ومواجهات بمناطق متفرقة في البلاد، في سياق منفصل أقال زعيم طالبان باكستان حكيم الله محسود برز مساعديه فقير محمد من مهامه.

 

وقال مسؤولون أمنيون إن جنديا بالجيش الباكستاني قتل وأصيب اثنان عندما انفجرت قنبلة محلية الصنع أثناء قيامهم بدورية في منطقة مهمند القبلية.

 

وقام الجيش الباكستاني بعمليات كاملة النطاق ضد مسلحي حركة طالبان في الداخل في مهمند ومناطق قبلية أخرى في 2007 لكن لم يستطع بسط سيطرته بشكل مقنع حتى الآن.

 

في سياق متصل ذكر متحدث باسم قوات حرس الحدود الباكستانية أن سبعة مسلحين قتلوا وأصيب تسعة في معركة بالأسلحة بعد أن نصبوا كمينا لقافلة لقوات حرس الحدود في منطقة أوج بإقليم بلوشتان في جنوب غرب باكستان.

 

وهذا هو الحادث الثاني من نوعه في أوج خلال يومين وقال المتحدث إن السلطات الأمنية صادرت كمية كبيرة من الأسلحة والذخيرة.

لم تذكر طالبان باكستان أسباب إقالة فقير محمد من منصبه (الجزيرة-أرشيف) 
لم تذكر طالبان باكستان أسباب إقالة فقير محمد من منصبه (الجزيرة-أرشيف) 

 إقالة

في غضون ذلك أعلن متحدث باسم حركة طالبان إحسان الله إحسان لوكالة فرانس برس إن زعيم الحركة أقال فقير محمد الذي كان يتولى قيادة حركة طالبان باكستان في باجور، إحدى المناطق القبلية الباكستانية على الحدود مع أفغانستان والتي شهدت  مؤخرا هدنة في المعارك بين طالبان والجيش

وأضاف إحسان أن مولوي فقير محمد أقيل الأحد من منصبه كمساعد قائد حركة طالبان باكستان أثناء اجتماع سري لقيادة حركة طالبان باكستان برئاسة حكيم الله محسود جرى تنظيمه في المناطق القبلية.

ولم يوضح المتحدث أسباب هذه الإقالة التي تاتي بينما وقعت هجمات أخيرا في شمال غرب البلاد بعد فترة تهدئة.

ولم يعلن أيضا ما إذا تم تعيين خلف لفقير محمد الذي سيبقى في الحركة بصفته مقاتلا عاديا.

وأعلن مصدر داخل حركة التمرد الاثنين لوكالة فرانس برس رافضا كشف هويته أن فقير محمد فقد حظوته لدى حكيم الله محسود لأنه كان يؤيد إجراء مباحثات سلام مع السلطات.

وبحسب مصادر في الحركة، فإن الملا عمر الزعيم الأعلى لطالبان الأفغانية طلب أخيرا من الحركة عدم مهاجمة الحكومة الباكستانية التي تعتبر أنه لا بد منها في أي عملية سلام أفغانية.

المصدر : وكالات