كلينتون تؤكد قرب التفاوض مع إيران
وأكدت كلينتون في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيرها السعودي الأمير سعود الفيصل أثناء زيارتها للرياض تكهنات سابقة بأن المفاوضات ستستأنف في ذلك الموعد بين إيران والدول الست (الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وروسيا والصين، وألمانيا)، لكنها لم تذكر تقاصيل أخرى.
وعن الموضوعات التي سيناقشها الاجتماع المقبل قال دبلوماسيون غربيون ومحللون إن دفع طهران لوقف أنشطة تخصيب اليورانيوم إلى مستويات أعلى التي بدأتها قبل عامين ستكون أولوية في محادثات أبريل.
وتقول إيران إن من حقوقها السيادية الحصول على تكنولوجيا نووية للأغراض السلمية ورفضت مرارا قرارات الأمم المتحدة المطالبة بتعليق جميع أعمال التخصيب.
وكان الاجتماع السابق قد عقد في إسطنبول في يناير/كانون الثاني 2011 وفشل الجانبان بعد يومين من الانعقاد في الاتفاق حتى على جدول أعمال للمحادثات.
وفي إطار الضغوط الأميركية على طهران أعلن الرئيس الأميركي باراك أوباما قد أعلن أمس الجمعة تشديد العقوبات على إيران بسبب برنامجها النووي. واعتبر أن السوق النفطية العالمية قادرة على تحمل تطبيق العقوبات الجديدة التي تستهدف صادرات النفط الإيرانية، ابتداء من نهاية يونيو/حزيران المقبل.
وقال أوباما إنه "سيراقب عن كثب الوضع للتأكد من أن السوق تستطيع أن تتحمل الانخفاض في شراء النفط والمشتقات النفطية من إيران".
وطبقا للقانون الذي وقعه الرئيس الأميركي في نهاية ديسمبر/كانون الأول الماضي كان لا بد من هذا التأكيد لانتقال القانون إلى حيز التنفيذ.
وينص هذا القانون على فرض عقوبات على المؤسسات المالية الأجنبية التي تتعامل مع المصرف المركزي الإيراني الذي يدير عادة تجارة النفط الإيراني. والهدف هو ضرب العائدات الإيرانية من بيع النفط.