علويون يتهمون النظام بارتكاب مجازر
أصدرت مجموعة من أبناء الطائفة العلوية في حمص اليوم الأربعاء بيانا تتهم فيه نظام بشار الأسد بارتكاب ما وصفوها بالمجازر في مدينتهم.
ودعا الموقعون على البيان الشعب السوري بكل طوائفه إلى البقاء صفا واحدا لتجنب الفتنة التي قالوا إن النظام يحاول زرعها بين أبناء الشعب.
وأكد البيان الوقوف غير المشروط للطائفة العلوية في حمص مع ثوار سوريا في كفاحهم من أجل التحرر.
وقد دعا توفيق دنيا عضو المجلس الوطني السوري وأحد الموقعين على البيان أبناء الطائفة العلوية في الجيش والأمن السوريين إلى الانشقاق عن القوات النظامية والانضمام إلى الجيش الوطني الحر.
وكانت رابطتان سوريتان قد أصدرتا في أغسطس/آب الماضي بيانا ذكرتا فيه أن أبناء الطائفة العلوية لا يؤيدون التعاطي الأمني للنظام السوري مع المظاهرات التي تشهدها مختلف أنحاء البلاد.
ودعت رابطة تنسيقيات الساحل السوري ورابطة الإخاء الوطني والعيش الواحد في الساحل السوري حينها أبناء قرى ومدن وتجمعات الساحل السوري ومن انتمى إلى الطائفة العلوية إلى التجند في مشروع وطني سوري يجسد العيش الواحد والحراك الواحد والمصير الواحد، في إطار وحدة الوطن السوري ووحدة قضية التغيير الديمقراطي.
وحذرتا في بيانهما المشترك من خطر تخطيط النظام للاقتتال الداخلي، عبر افتعال المؤثرات الطائفية عبر أدواته و"الشبيحة" وقواه الأمنية.