شافيز يهاجم منافسه على الرئاسة

r : Venezuela's President Hugo Chavez (2nd L) attends a ceremony at the military academy in Caracas December 28, 2011. REUTERS/Miraflores Palace/Handout (VENEZUELA - Tags: POLITICS MILITARY) FOR EDITORIAL USE ONLY. NOT FOR SALE FOR MARKETING OR ADVERTISING CAMPAIGNS. THIS IMAGE HAS BEEN SUPPLIED BY A THIRD PARTY. IT IS DISTRIBUTED, EXACTLY AS RECEIVED BY REUTERS, AS A SERVICE TO CLIENTS
undefined
قال الرئيس الفنزويلي هوغو شافيزإن فوز المعارضة بالانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في أكتوبر/ تشرين الأول المقبل، سوف يضع البلاد على طريق الحرب والعنف.

وكان شافيز يشير بهذا إلى إينريكي كابريليس (39 عاما) الذي اختارته المعارضة الأحد الماضي ليكون مرشحها لمواجهة شافيز بانتخابات الرئاسة التي ستجرى في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول المقبل.

ويسعى شافيز (57 عاما) وهو حليف قوي لكوبا ومن أشد منتقدي الولايات المتحدة، إلى إعادة انتخابه رئيسا فترة ثالثة، ويحظى بشعبية كبيرة بين الطبقة العاملة، كما تدعمه وسائل الإعلام الرسمية.

وقال شافيز خلال كلمة ألقاها أمام أنصاره بالحزب الاشتراكي الموحد أمس الجمعة "إننا نعمل على ضمان استمرار السلام والهدوء الداخلي، والتنمية الوطنية والاقتصادية، والديمقراطية".

ووصف خصمه كابريليس بأنه "نخبوي وبرجوازي" واعتبر أن فوزه بالانتخابات المقبلة سيكون بداية للحرب والعنف بفنزويلا، وقال "نحن لن نسمح بذلك".

وقد تعززت شعبية شافيز -المظلي السابق الذي يحكم البلاد منذ 1999- الآونة الأخيرة بعد الإعلان عن إصابته بالسرطان وشفائه بعد تلقي العلاج بكوبا، وزادت تلك الشعبية بإطلاق شافيز برامج اجتماعية جديدة.

كابريليس يركز على الدعوة للمصالحة ووحدة البلاد (الفرنسية-أرشيف)
كابريليس يركز على الدعوة للمصالحة ووحدة البلاد (الفرنسية-أرشيف)

حملة المنافس
أما كابريليس -وهو محام وكان حاكما لولاية ميراندا الغنية الواقعة شمالي البلاد- فقد ركز خلال حملته الانتخابية على الدعوة إلى المصالحة ووحدة البلاد بعيدا عن الاستقطاب الحاد بين اليسار واليمين، وبتفادي مهاجمة شافيز.

ويتمتع كابريليس بدعم غالبية الناخبين المستقلين الذين يتطلعون إلى انتقال لا يمر عبر الأحزاب التقليدية القديمة، ووعد بالإبقاء على السياسات الاجتماعية لشافيز وتحسينها لكن بتغيير أسلوب الحكم.

وبعد 14 عاما على بدء حياته السياسية كنائب ورئيس للبرلمان، وعد الحاكم الشاب أيضا بوضع حد لإعادة انتخاب شافيز إلى ما لا نهاية ووضع حد لحلمه بالبقاء في السلطة.

وكانت أحزاب المعارضة أصدرت في يناير/ كانون الثاني برنامجا مشتركا يشدد على اقتصاد السوق الحر والأمن العام. وقد دعا هذا البرنامج إلى وقف مراقبة الأسعار المفروضة منذ 2003 وتبني سعر تنافسي للعملات الأجنبية وإعادة الاستقلالية إلى المصرف المركزي الفنزويلي.

وباتت المعارضة ترى في كابريليس المرشح الذي من شأنه أن يحقق حلم المعارضة بتولي مقاليد الحكم في البلاد.

المصدر : الفرنسية