إيران تعتزم تركيب قضبان نووية

epa03054166 (FILE) A handout picture released by the presidential official website shows Iranian President Mahmoud Ahmadinejad inspecting the Natanz nuclear plant in central Iran, 08 March 2007. Reports on 09 January 2012 state that diplomats confirmed reports that Iran has allegedly started uranium enrichment at an underground bunker. EPA/IRAN'S PRESIDENCY OFFICE/HANDO HANDOUT EDITORIAL USE ONLY/NO SALES *** Local Caption *** 00000402130315
undefined

أعلنت إيران أنها تعتزم تركيب قضبان وقود نووي منتجة محليا في مفاعل الأبحاث بالعاصمة طهران بحضور الرئيس محمود أحمدي نجاد، وذلك في وقت لاحق اليوم الأربعاء, في مايعد خطوة كبيرة لبرنامجها النووي.

وقال علي باقري نائب رئيس المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني في مقابلة مع وكالة أنباء نوفوستي الروسية "إن الدول الغربية لم ترغب في مساعدتنا، وقد بدأنا تخصيب اليورانيوم إلى نسبة 20% لإنتاج قضبان الوقود النووي".

وكانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية قد قالت الشهر الماضي إن إيران بدأت إنتاج اليورانيوم المخصب بنسبة 20% في منشأة فوردو التي توجد تحت الأرض وتخضع لحراسة مشددة.

وقد أعلن أحمدي نجاد الأسبوع الماضي أن إيران ستصدر إعلانا "مهما" بشأن برنامجها النووي خلال أيام. وقالت مصادر إعلامية في طهران لنوفوستي إن الرئيس الإيراني سيعلن "إنجازات نووية" جديدة اليوم الأربعاء.

العقوبات
على صعيد آخر, كشفت إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما عن الكيفية التي ستطبق بها تشريعا اعتمد في الفترة الماضية يفرض عقوبات على ايران, ويشمل ذلك تحديد مستوى خفض الدول لمشترياتها من النفط الإيراني.

وقال وكيل وزارة الخزانة لشؤون الإرهاب والمخابرات المالية ديفد كوهين في بيان إن إدارته تعمل بشكل مكثف على تنفيذ العقوبات المالية في إطار جهود واسعة "لوقف أنشطة إيران النووية غير القانونية".

وينتظر أن تحدد وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون بالتشاور مع وزير الخزانة تيموثي غيثنز ووزير الطاقة ستيفن تشو ومدير المخابرات القومية جيمس كلابر، ما إذا كانت الدول قد خفضت مشترياتها من النفط الإيراني بدرجة كافية لتجنب العقوبات.

وستدرس كلينتون كمية ونسبة الانخفاض في مشتريات النفط الإيراني، وما إذا كانت الدول قد أنهت العقود الآجلة للبترول الإيراني أو اتخذت إجراءات أخرى تبين التزامها بخفض المشتريات.

وكان أوباما قد وقع يوم 31 ديسمبر/كانون الأول الماضي قانونا يفرض أشد العقوبات الأميركية على طهران بهدف الحد من قدرتها على بيع النفط الخام عبر استهداف تعاملات البنك المركزي, مع استثناء المواد الغذائية والأجهزة الطبية.

يشار إلى أن إيران تقول إن برنامجها النووي يقتصر على إنتاج الطاقة النووية السلمية، وإنه حق أساسي لأي دولة بينما تتهمها الدول الغربية وإسرائيل بالسعي سرا لصنع أسلحة نووية.

المصدر : وكالات