عشرات القتلى والجرحى بغارة على إدلب
فقد قال نشطاء إن غارة جوية شنها الجيش السوري أسفرت عن سقوط عشرات القتلى والجرحى عند
معصرة زيتون قرب مدينة إدلب.
وأفاد الناشط طارق عبد الحق -نقلا عن سكان قرب معصرة أبو هلال الواقعة على بعد كيلومترين غرب إدلب- بأن حوالي 20 شخصا على الأقل قتلوا وأصيب 50 في الهجوم.
ومن جهته، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إنه لم يتمكن بعد من تحديد عدد الضحايا، ولكنه أضاف أن العشرات قتلوا أو أصيبوا في الهجوم.
وفي السياق ذاته، قالت الهيئة العامة للثورة السورية إن قوات النظام أعدمت فجر اليوم عشرين شخصا في حي الدحاديل بـدمشق، وأوضحت أن الأهالي استطاعوا سحب جثث ستة قتلى فقط بسبب وجود القناصة.
وأشارت إلى أن القتلى ينحدرون من نهر عيشة وكفر سوسة وتم دفنهم في معضمية الشام بريف دمشق.
كما سقط عدد آخر من المدنيين في كل من حلب وحماة ودرعا وحمص والرقة والقامشلي.
وعلى صعيد متصل، قال ناشطون إن ستة من عناصر الجيش الحر قتلوا في اشتباكات مع قوات النظام في بلدة كفر رومة بريف إدلب.
وفي معرة النعمان، أفاد مجلس قيادة الثورة بمقتل خمسة من عناصر الجيش الحر في اشتباكات مع قوات النظام في وادي الضيف والحامدية.
وفي انتصار نوعي، تمكن الجيش السوري الحر من الاستيلاء على سد تشرين على نهر الفرات، مما سيمكن مقاتلي الحر من قطع الطريق التي تربط محافظة الرقة بمدينة حلب.
وتمكن الجيش الحر من تحقيق هذا الانتصار إثر اشتباكات مع قوات النظام وحصار للمنطقة دام أياما عدة، بحسب ما ذكره المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس.
وأفادت الهيئة العامة للثورة السورية بوقوع قصف شديد على شارع الستين في مدينة حمص من قبل مدفعية جيش النظام، مشيرة إلى أن هذا القصف كان رداً على الاشتباكات بين الجيش الحر وجيش النظام.
قصف ومعاناة
وأفاد ناشطون بأن الجيش النظامي قصف بالمدفعية الثقيلة أحياء دمشق الجنوبية، ومدينتيْ الزبداني وداريا في ريف دمشق، مما أدى لجرح عشرات الأشخاص.
وفي اتصال مع الجزيرة، أوضحت الناطقة باسم مجلس قيادة الثورة في ريف دمشق سوزان أحمد أن منطقة الزبداني تتعرض لقصف شديد أدى إلى أربعة مدنيين بجروح.
وقالت إن اشتباكات بين الجيشين جرت بديرية دمر خلالها مقاتلو الجيش الحر عددا من الدبابات.
وبدوره، لفت مراسل شبكة شام أحمد نور إلى الأوضاع المأساوية التي يعيشها النازحون في ريف إدلب، في ظل استمرار الحملات الأمنية التي تقوم بها قوات النظام.
وأضاف -في اتصال مع الجزيرة- أن آلاف العائلات تبيت في العراء بالأحراش، وتعاني من نقص كبير في المواد الأساسية، مشيرا إلى أن الوضعية تفاقمت نتيجة الأمطار وسوء الأحوال الجوية.