واشنطن تجدد دعمها لليبيا

Laurence Pope, the United State's new charge d'affaires in Libya, addresses the media outside the Libyan foreign ministry building, following his meeting with Libya's Deputy Foreign Minister Mohammed Abdulaziz in Tripoli on October 15, 2012. A month after the killing of US ambassador Chris Stevens, the Arabic speaking veteran diplomat, who left the Foreign Service in 2000, arrived last week in Libya to join staff there. AFP
undefined

أكد القائم بالأعمال الأميركي في ليبيا لورنس بوب -الذي أوفد إلى طرابلس بعد مقتل السفير الأميركي في هجوم استهدف القنصلية الأميركية الشهر الماضي في مدينة بنغازي– أن الولايات المتحدة ما زالت ملتزمة بدعم ليبيا.

وقال الدبلوماسي الأميركي اليوم -بأولى تصريحاته منذ وصوله ليبيا الأسبوع الماضي- إن الولايات المتحدة "ستستمر على درب" السفير كريستوفر ستيفنز الذي قتل إلى جانب ثلاثة أميركيين آخرين خلال الهجوم على القنصلية يوم 11 سبتمبر/أيلول الماضي.

وأضاف بعد محادثات مع  محمد عبد العزيز نائب وزير الخارجية الليبي "ما زالت الولايات المتحدة ملتزمة بشدة بدعم تطلعات الشعب الليبي، بينما يسعى لبناء بلد مستقر ينعم بالسيادة والرخاء الاقتصادي".

وأشار إلى أن الولايات المتحدة مصرة على تقديم مرتكبي الهجوم للعدالة.

وتسبب الهجوم في إجلاء العاملين الأميركيين من القنصلية في بنغازي التي كانت مهدا للانتفاضة الليبية التي تمكنت بمساعدة من حلف شمال الأطلسي (ناتو) من الإطاحة بالعقيد الراحل معمر القذافي العام الماضي.

وأثار حادث السفارة جدلا في واشنطن حول ما إذا كانت هناك حماية كافية للسفير والبعثة الأميركية في بنغازي على نطاق أكبر.

تجدر الإشارة إلى أنه تم استدعاء السفير لورانس بوب من تقاعده ليتولى منصب "القائم بالأعمال" وهو المنصب الذي يمنح لدبلوماسي يمثل بلدا ما في ظل غياب سفير.

وكان بوب تقاعد عام 2000 بعد أن ظل يعمل بالسلك الدبلوماسي 31 عاما، وهو سفير سابق في تشاد ومسؤول رفيع بالخارجية لشؤون مكافحة الإرهاب ويتحدث العربية والفرنسية.

المصدر : وكالات