مساعدات بحرينية للاجئي الصومال

مساعدات أهل البحرين تصل إلى سكان مخيم خيبر
المساعدات البحرينية هي الأولى التي تأتي من العالم العربي والإسلامي (الجزيرة نت)

عبد الرحمن سهل-شبيلي السفلى


وصلت معونات مرسلة من مملكة البحرين إلى اللاجئين بمخيم خيبر بمدينة جلب الصومالية، وهي أول إغاثة عاجلة تأتي من الشعوب العربية والإسلامية، ومن المجتمع الدولي الآخر إلى هؤلاء المتضررين بالجفاف الذين نزحوا من ولاية جوبا الوسطى.

ووزعت جمعية التوفيق الخيرية البحرينية العاملة في جنوب الصومال مواد إغاثة إلى حوالي تسعة آلاف شخص من المتضررين معظمهم من النساء والأطفال.

وذكر الشيخ محمود عبد الرحمن رئيس لجنة الإغاثة العاجلة لجمعية التوفيق، حصول كل أسرة من سكان المخيم على مواد غذائية تكفيها لمدة عشرة أيام وتشمل الأرز والدقيق والسكر والزيت والحليب.

وقال الشيخ محمود للجزيرة نت إن جهود الإغاثة العاجلة ستتواصل بهدف إنقاذ هؤلاء النازحين جراء كارثة الجفاف, معربا عن تفاؤله إزاء تحرك الشعوب العربية على وجه السرعة لإنقاذ آلاف الأسر الصومالية التي تقطعت بها السبل.

وأضاف أن نزوح الأسر المتضررة بالجفاف مستمر إلى مخيم خيبر مشيرا إلى وصول أربعين أسرة جديدة خلال قيام جمعية التوفيق بتوزيع المساعدات الإغاثية.

عائلات ما زالت تتوافد على مخيم خيبر (الجزيرة نت)
عائلات ما زالت تتوافد على مخيم خيبر (الجزيرة نت)

دعوات
من جانبه قال والي جلب الشيخ عبد القادر حاجي عبد الرحمن إن عدد النازحين إلى مخيم خيبر يتضاعف يوما بعد يوم، والمواد الإغاثية التي سلمت إليهم محدودة, وقد تكفيهم في عشرة الأيام الأولى من شهر رمضان.

وحذر الوالي من وقوع كارثة صحية وسط سكان المخيم، نتيجة انعدام وسائل الحماية اللازمة للصحة أبرزها انعدام الحمامات، مؤكدا حاجة سكان المخيم الماسة لخدمات صحية عاجلة، خاصة أنهم لم يتسلموا أي مساعدات طبية من أي جهة غير الجهود المحلية التي قال إنها غير كافية.

وأضاف أن المساعدة البحرينية هي أول مساعدة تأتي من غير الصوماليين من المسلمين، وكرر دعوته الموجهة إلى أهل الخير والإحسان التنافس في شهر رمضان لإطعام الجائعين نتيجة القحط والجفاف.

المصدر : الجزيرة