أعمال شغب طائفية بأيرلندا الشمالية

Nationalist protesters are removed by Police in the Ardoyne area of North Belfast, Northern Ireland on July 12, 2010. Around one hunderd Nationalist protesters blocked the route of Loyalist Protestant Orangemen as they return home from their traditional Twelfth of July celebrations in the city centre. Recent years have seen violent rioting at this interface when parades have passed by.

 الشرطة تتصدى لمشاركين في أعمال شغب في أيرلندا الشمالية العام الماضي (الفرنسية)

أصيب شخصان بإطلاق نار خلال أعمال شغب طائفية بين البروتستانت والكاثوليك في أيرلندا الشمالية وصفت بأنها أعنف أعمال من نوعها منذ عشر سنوات.

وقالت الشرطة في أيرلندا الشمالية إن نحو خمسمائة شخص شاركوا في هذه الأعمال حيث أطلقت العيارات النارية من قبل الطرفين في بلفاست الليلة الماضية، فجرح على إثر ذلك شخصان، غير أن متحدثا باسم مستشفى أولسرت قال إن عدة أشخاص يتلقون العلاج بعد إصابتهم بأعيرة نارية.

وأظهرت صورة تلفزيونية مئات الشبان وهم يقذفون الحجارة والقنابل الحارقة في منطقة شورت ستراند التي تضم بيوتا للكاثوليك شرق بلفاست ضمن أغلبية بروتستانتية. 

ويأتي العنف في بداية موسم المسيرات في أيرلندا الشمالية التي تشهد استعراضات سنوية للبروتستانت في الثاني عشر من يوليو/تموز تنظمها جماعة تطلق على نفسها "أورانج أوردر"، وهو ما يثير احتجاجات عنيفة لدى الكاثوليك.

وقال نائب في البرلمان المحلي إن هذا لا يبشر بالخير للمدينة في بداية موسم المسيرات بعد بضع سنوات من الهدوء النسبي.

وشهدت أيرلندا الشمالية على مدى ثلاثة عقود اضطرابات بين المؤيدين لبقائها ضمن المملكة المتحدة وأغلبهم من البروتستانت والجمهوريين الذين يريدون انضمامها إلى أيرلندا موحدة وأغلبهم من الكاثوليك.

ومهد اتفاق سلام في 1998 الطريق أمام تشكيل حكومة تقاسم فيها الطرفان السلطة وتراجع العنف مع مرور السنين لكن لا تزال هناك جماعات مسلحة معارضة.

المصدر : وكالات