أوباما يفضل الكفاءة في اختيار نائب الرئيس

أعلن مرشح الحزب الديمقراطي إلى انتخابات الرئاسة الأميركية باراك أوباما أن قراره اختيار نائب الرئيس سيبنى على كفاءة المرشح للمنصب، وليس على القدرة في جذب العدد الأكبر من الأصوات في انتخابات نوفمبر/ تشرين الثاني المقبلة.

 

وقال أوباما -في مؤتمر صحفي بشيكاغو- إن أهم ما يشغله هو العثور على شخص يكون مستعدا لدخول المكتب البيضاوي على الفور "إذا حدث لي أي شيء".

 

وأضاف "أريد شخصا يمكن أن يصبح ناصحا ومستشارا جيدا لي ويقول لي أين يعتقد أنني أخطأت، ليس بشأن سياسة الأمن القومي فقط وإنما بشأن السياسة الداخلية أيضا".

 

واختار أوباما كارولين كينيدي ابنة الرئيس الراحل جون كينيدي وإيريك هولدر نائب وزير العدل السابق لمساعدته في عملية البحث عن المرشح لنائب الرئيس. ويتشاور أوباما داخل حملته الانتخابية مع دائرة ضيقة من المستشارين بشأن هذا الموضوع.

 

ومن بين الأسماء المتداولة للمرشح لمنصب نائب الرئيس على تذكرة أوباما عضو مجلس الشيوخ عن فرجينيا السيناتور جيم ويب وهو من المحاربين القدماء في فيتنام ووزير بحرية سابق، وحاكمة ولاية كنساس كاثلين سيبيليوس والسيناتور إيفان بايه والسيناتورة هيلاري كلينتون المنافسة السابقة لأوباما في السباق للفوز بترشيح الحزب الديمقراطي.

 

ويعتقد العديد من المحللين السياسيين أن أوباما السيناتور الذي يقضي أول فترة له في مجلس الشيوخ عن ولاية إيلينوي، ربما يركز على شخص له خبرة طويلة في السياسة الخارجية ليعطي دفعة أكبر لحملته.

 

ويخوض أوباما انتخابات الرئاسة التي ستجري في نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل ضد السيناتور الجمهوري جون مكين وهو من أبطال حرب فيتنام وأسير حرب سابق، وكان صوتا بارزا في مجلس الشيوخ بشأن الأمن القومي.