اعتصام خارج مصنع سلاح بريطاني تضامنا مع غزة

جانب من الاعتصام
جانب من الاعتصام (الجزيرة نت)

مدين ديرية-لندن 

 
نظمت مجموعة "سحق إيدو" اعتصاما ظهر أمس أمام مصنع "اي تي تي إيدو" للسلاح في مدينة برايتون جنوب العاصمة البريطانية لندن تضامنا مع غزة وضد ما وصفه المتظاهرون بتواطؤ المصنع ببيع إسرائيل لحاملات قذائف وقنابل طائرات إف 16 التي قامت بقصف غزة وتكنولوجيا متطورة للجيش الإسرائيلي.
 
ورفع نشطاء المجموعة لافتات تضامن مع غزة تطالب بوقف العدوان على غزة وفلسطين, وانتشر بعض النشطاء في الشوارع السريعة والرئيسة لمدينة برايتون وهم يلوحون بالأعلام الفلسطينية واللافتات الكبيرة التي توضح العلاقة بين جرائم إسرائيل في غزة ومصنع إيدو للسلاح.
 
مجازر إسرائيلية

ماري فرنكل (الجزيرة نت) 
ماري فرنكل (الجزيرة نت) 

وظل آخرون يذيعون عبر مكبرات الصوت في الطرقات عن الفظائع والمجازر التي ارتكبت بغزة، في حين قام بعضهم بتوزيع المنشورات وصور عن أحداث غزة على المارة والسيارات.
 
واستنكرت مجموعة" سحق إيدو" المجازر البشعة التي ارتكبها الجيش الإسرائيلي في غزة وطالبت بإغلاق مصنع إيدو للسلاح فورا.
 
وقالت إحدى المشاركات وتدعى ماري فرنكل للجزيرة نت "إن مصنع إيدو للسلاح مازال مفتوحا والقتل في غزة متواصل حيث يطبق على الناس هناك حكم التجويع والإعدام الجماعي أمام أنظار العالم المتحضر".
 
وأضافت فرنكل "أنا لا أؤيد الحروب لكن باعتقادي أنه يجب على إيران فعل شيء ضد إسرائيل، لأن العرب قد تخلوا عن الشعب الفلسطيني".
 
وتابعت فرنكل إنه "حان الوقت لكي تتدخل الدول العربية جديا وفورا لمساعدة الشعب الفلسطيني. وأضافت "نحن هنا مع غزة وشعبها الصامد البطل الذي يموت أمام الجميع دون أي ذنب".
 
وقال أحد المشاركين ويدعى جون كاتشي للجزيرة نت "إن إسرائيل تعد ماكينة لأميركا وبريطانيا وتزويدها بالسلاح جريمة".
 
سلاح بريطاني

 النشطاء جابوا أهم شوارع مدينة برايتون الرئيسة (الجزيرة نت)
 النشطاء جابوا أهم شوارع مدينة برايتون الرئيسة (الجزيرة نت)

وأكد كاتشي أن "تزويد دولة عنصرية إرهابية مارقة كإسرائيل بالسلاح والعتاد جريمة مخالفة للقانون الدولي ويجب تقديم المسؤولين عنها للمحاكمة".
وتابع كاتشي بأن استهداف المدنيين في غزة أمر مؤسف للغاية "خلق لنا شعورا مليئا بالحزن ليس لأننا بريطانيين فحسب بل لأن أهل غزة يقتلون بسلاح مصدره بريطانيا".
وأضاف كاتشي "أنا أبلغ من العمر 84 عاما وآمل أن أموت بجوار من يقتلون في غزة، وفي النهاية أقول إن غزة سوف تنتصر حتما سوف تنتصر".
 
والتقت الجزيرة نت ألن لاوة الذي كان يتجول بالشوارع على كرسيه المتحرك لتوزيع المنشورات وصور مذابح غزة على المارة والسيارات.
 
وقال إنه "لا يمكنا أن نبقى صامتين على جرائم إسرائيل المتواصلة بحق شعب اعزل حرم من الحرية لعشرات السنين".
 
وتتساءل لاوة "إلى متى سوف تظل تجارة السلاح في بريطانيا؟ وكيف نسمح لمصانع السلاح أن تستمر وهل نرضى أن يقتل أهل غزة بسلاح مصنوع في بريطانيا؟"،
ودعا لاوة إلى إغلاق مصنع إيدو للسلاح وكل مصانع السلاح في بريطانيا وتقديم الإغاثة العاجلة لأهل غزة.
المصدر : الجزيرة