تحقيقات البنتاغون تؤكد تعمد المارينز تنفيذ مجزرة حديثة

r_An image taken from footage shot on November 19, 2005 shows bodies in a morgue after an incident in Haditha, about 140 miles (220 km) northwest of Baghdad. U.S. Marines could face criminal charges, possibly including murder, for their involvement in the deaths of up to two dozen Iraqi civilians in Haditha last November, a defense officials said on May 26, 2006.


أعلنت وزارة الدفاع الأميركية أن التحقيقات الأولية أظهرت أن جنود مشاة البحرية قتلوا 24 مدنيا عراقيا دون مبرر ببلدة حديثة غرب العراق في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.

واعتبر العميد كارتر هام نائب مدير العمليات الإقليمية بأركان الجيش أن مثل هذه الحوادث قد تؤثر على قدرة القوات الأميركية على مواصلة عملياتها. وأشار في مؤتمر صحفي بالبنتاغون إلى أهمية دعم الشعب والحكومة في العراق للجيش الأميركي

وقال مسؤول آخر بالبنتاغون رفض الكشف عن اسمه إن تقارير الطب الشرعي كذبت رواية قوات المارينز بأن الضحايا قتلوا في انفجار قنبلة. وأضاف أن الجثث كانت بها جروح لم تكن لتسببها قنبلة بدائية الصنع.

ومن المتوقع استكمال التحقيقات منتصف يونيو/حزيران الجاري، وقد يقود الشق الجنائي إلى توجيه اتهامات بالقتل لجنود في المارينز، بينما يتناول الشق الآخر محاولات التعتيم على الحادث.


undefinedوعود بوش
كان الرئيس الأميركي جورج بوش أعرب عن انزعاجه تجاه تقارير مقتل المدنيين في حديثة ووعد في تصريحات بمعاقبة المتورطين إذا أثبتت التحقيقات انتهاكا للقوانين. كما تعهد المتحدث باسمه توني سنو بكشف جميع الحقائق الموثقة بالصور للرأي العام فور صدور التقرير النهائي خلال أسابيع.

وصدرت أوامر بإجراء تحقيقات أولية في فبراير/شباط بعدما شككت مجلة "تايم" في الرواية الرسمية بعد تسرب شريط فيديو صورت فيه جثث الضحايا داخل منازلهم.

وأفادت صحيفة "نيويورك تايمز" بأن أغلبية الضحايا قتلوا برصاص في رؤوسهم وصدورهم بعد أن تعرضت دورية المارينز لهجوم بقنبلة قتل فيه أحد جنودها.

وقال المدير التنفيذي لمنظمة العفو الدولية في الولايات المتحدة لاري كوكس إن تلك الاتهامات ترقى إلى مستوى جرائم الحرب.

وأعلن السفير العراقي الجديد لدى واشنطن سمير الصميدعي في تصريحات لإحدى شبكات التلفزة الأميركية، أن هناك فيما يبدو عمليات قتل أخرى لمدنيين على أيدي المارينز في حديثة حيث تعيش أسرته.

المصدر : وكالات