موفاز: الانسحاب من غزة حماية لأمن إٍسرائيل

r - Female Palestinian students walk past an Israeli soldier in the Old City of the West Bank city of Hebron May 10, 2005. Israel's Defence Minister Shaul Mofaz on
 
قال وزير الدفاع الإسرائيلي شاؤول موفاز إن الوضع الأمني في إسرائيل سيشهد مع مرور الزمن تحسنا عقب تنفيذ خطة الانسحاب من قطاع غزة وشمال الضفة هذا الصيف.
 
وأكد موفاز في تصريح إذاعي -بمناسبة الذكرى الـ57 على إعلان قيام إٍسرائيل- أن الانسحاب من غزة سيجلب الأمن للإسرائيليين، معربا عن أمله بانخفاض عدد الإصابات بين المدنيين والعسكريين.
 
undefinedوأضاف أن الانسحاب سيمنح قوات الاحتلال الفرصة لإحكام السيطرة على مستوطنات كبيرة في الضفة الغربية "وللإبقاء على القدس كعاصمة موحدة لدولة إسرائيل".
 
وعارض الوزير الإسرائيلي بشدة تدمير منازل المستوطنين بعد إجلائهم من المستوطنات، مشيرا إلى أن ذلك سيعرض الجنود للخطر "وأنا لا أرغب كوزير دفاع لتعريض الجنود للخطر" لأجل ذلك.
 

وكان موفاز أكد أمس أن إسرائيل ماضية في تنفيذ خطة الانسحاب بغض النظر عن نتائج الانتخابات التشريعية الفلسطينية ردا على تصريحات وزير الخارجية الإسرائيلي سيلفان شالوم.
 
وأكد موفاز أنه "يجب تنفيذ خطة فك الارتباط تحت أي ظرف حتى لو حصلت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على الغالبية في البرلمان". وأضاف أن عملية الانسحاب معقدة و"تضع الحكومة الإسرائيلية تحت اختبار صعب ولكنها حيوية لمستقبلنا".
 
من جانبه عبر الرئيس الفلسطيني محمود عباس عن قلقه من التصريحات الإسرائيلية بتأجيل الانسحاب وأعرب عن أمله في أن تلتزم إسرائيل بتعهداتها في شرم الشيخ بما فيها الإفراج عن 400 أسير فلسطيني ووقف الاستيطان.


 

undefinedمماطلة إسرائيلية

من جانب آخر حذر وزير الخارجية الفلسطيني ناصر القدوة من تدهور الأوضاع في الأراضي الفلسطينية في حال تمادي إسرائيل بالمماطلة بتنفيذ التزاماتها، مؤكدا أن السلام غير ممكن أمام استمرار المماطلات الإسرائيلية.
 
وأضاف رئيس الدبلوماسية الفلسطينية أن استمرار إسرائيل في احتلال الأرض وبناء المستوطنات وبناء الجدار وفي عدم تنفيذ الانسحابات -المقررة طبقا لتفاهمات شرم الشيخ- حتى حدود ما قبل سبتمبر/أيلول 2000 يزيد من تدهور أوضاع الفلسطينيين ويعرقل عملية السلام.
 
من جهة أخرى اعتبر القدوة أن إعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي أرييل شارون تأجيل الانسحاب يمثل "تسويفا إسرائيليا غير مفاجئ، فالمنهج الإسرائيلي العام هو التهرب من أية التزامات حقيقية وجادة".
 
وكان شارون قد أعلن عن تأجيل الخطة لمدة ثلاثة أسابيع بدعوى تزامنها مع احتفالات يهودية. كما جدد تأكيده أن كل المستوطنات الرئيسية في الضفة ستبقى تحت السيطرة الإسرائيلية لتشكل نقطة تماس مع إسرائيل.
 
ميدانيا
ميدانيا فرضت قوات الاحتلال الإسرائيلي إغلاقا عسكريا كاملا على الأراضي الفلسطينية استعدادا للاحتفال بذكرى تأسيس إسرائيل. وسيستمر الإغلاق حتى مساء يوم السبت المقبل. ويحظر بموجب هذا القرار على الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة دخول إسرائيل.
 
وفي تطور آخر دهمت الشرطة الإسرائيلية أمس الثلاثاء مكتبين لتسجيل الناخبين الفلسطينيين شرق القدس وأغلقتهما بعد أن اعتقلت ثلاثة أشخاص وصادرت وثائق، حسب مصادر في الشرطة.

المصدر : وكالات