62 قتيلا في مواجهات مسلحة بالصومال

undefinedأكد رئيس المجلس الصومالي للمصالحة والإصلاح المناهض للحكومة الانتقالية الصومالية حسين محمد عيديد أن 62 شخصا على الأقل قتلوا وأصيب نحو مائة آخرين بجروح في معارك بين قوات الحكومة ومليشيات زعيم الحرب موسى سودي يالاهو.

وأضاف عيديد أن قوات الحكومة الانتقالية فقدت 42 رجلا وقوات موسى سودي 20 رجلا بينهم مدنيون من الجانبين، مشيرا إلى أن "الحكومة الانتقالية تلقت دعما من مقاتلين إسلاميين من الاتحاد الإسلامي" وهو المنظمة المسلحة الصومالية التي أدرجت على لائحة المنظمات الملاحقة من قبل السلطات الأميركية للاشتباه بعلاقتها بشبكة القاعدة.

وأكد يالاهو زعيم المؤتمر الوطني الموحد- التحالف الوطني الصومالي أن رجاله تبادلوا القصف بمدافع الهاون والقذائف المضادة للدروع والأسلحة الآلية قرب مقره العام, مع قوات الحكومة الوطنية الانتقالية.

وينتمي يالاهو -الذي يسيطر على جيب "المدينة" جنوبي غربي مقديشو وجزء من شمالي غربي العاصمة- إلى المؤتمر الصومالي للمصالحة الذي يضم عددا من زعماء الحرب المناهضين للحكومة الانتقالية, برئاسة حسين محمد عيديد ويلقى دعم إثيوبيا.

وكانت الحكومة المؤقتة قد دعت قواتها في نهاية الأسبوع الماضي إلى "القضاء على أعداء السلام مندوبي إثيوبيا", في إشارة إلى زعماء الحرب الأعضاء في المؤتمر الصومالي للمصالحة.

وقد أدت المعارك في مقديشو يوم الجمعة الماضي بين موالين لوزير الداخلية في الحكومة الانتقالية ظاهر الشيخ محمد ضيا وعناصر من مليشيا زعيم الحرب محمد عمر حبيب المناهض للحكومة المؤقتة وزعيم منطقة شابيل المجاورة إلى سقوط 13 قتيلا على الأقل.

المصدر : الفرنسية