رمسفيلد يدعو دول أميركا اللاتينية لمكافحة الارهاب

حث وزير الدفاع الأميركي دونالد رمسفيلد دول أميركا اللاتينية على تعزيز التعاون فيما بينها لمكافحة الإرهاب وتهريب المخدرات وتجارة السلاح.

جاء ذلك خلال كلمة ألقاها رمسفيلد في اجتماع وزراء دفاع نصف الكرة الغربي في تشيلي. وقال إن هجمات 11 سبتمبر/ أيلول في الولايات المتحدة أظهرت أن مخاطر القرن الحادي والعشرين "تتعدى الجغرافيا ولا تعرف حدودا".

ودعا القوات البحرية لدول المنطقة إلى التعاون في تعزيز عمليات مراقبة الحدود والمياه الساحلية. وقال للاجتماع الذي تشارك فيه 34 دولة إن الهدف من ذلك هو تقوية قدرات العمليات والتخطيط للدول الشريكة وتطوير نظم القيادة والتحكم الوطنية وتحسين تبادل المعلومات في المنطقة.

وأضاف وزير الدفاع الأميركي أن هذه المنطقة تواجه عددا كبيرا من المخاطر مثل المخدرات والجريمة المنظمة وتجارة الأسلحة غير المشروعة واحتجاز الرهائن والقرصنة وغسل الأموال. وحث دول أميركا اللاتينية على زيادة مشاركتها في عمليات حفظ السلام في أنحاء العالم.

يشار إلى أن اجتماع وزراء الدفاع في دول نصف الكرة الغربي يختتم يوم الجمعة المقبل، غير أن رمسفيلد غادر تشيلي أمس الثلاثاء إلى براغ لحضور اجتماع قمة حلف شمال الأطلسي. وبقي عدد من كبار مسؤولي البنتاغون والجنرال جيمس هيل رئيس القيادة الجنوبية الأميركية في سانتياغو لحضور الاجتماع ومناقشة المقترحات الأميركية.

يذكر أن منظمة دفاع نصف الكرة الغربي بدأت عام 1995 لكنها نمت بشكل مطرد. وبينما كانت المكسيك تحضر في السابق بصفة مراقب لتؤكد وضعها غير المنحاز فإن وزير الدفاع المكسيكي يشارك في اجتماع هذا العام، والدولة الوحدية المتغيبة هي كوبا.