312 حصيلة قتلى أتباع فالون غونغ في السجون الصينية


undefinedأعلن المركز الإعلامي لطائفة فالون غونغ المحظورة الذي يتخذ من واشنطن مقرا له في بيان له أن أحد أتباع الطائفة لقي حتفه في أحد السجون شمال شرق الصين بعد عشرة أشهر من التعذيب ليرتفع بذلك عدد قتلى الطائفة داخل السجون الصينية إلى 312 شخصا منذ يوليو/ تموز 1999 بحسب البيان.

وأوضح البيان أن المدعو جو ياجون (33 عاما) كان قد اعتقل في أكتوبر/ تشرين الأول من العام الماضي في إقليم هيلونجيانغ عندما ذهب إلى العاصمة بكين للمطالبة بحق الطائفة في مزاولة حقوقها.

ويصعب التحقق من تقارير الوفيات في السجون الصينية ولكن جماعة مستقلة لحقوق الإنسان أكدت وفاة أكثر من 150 شخصا. وتشير تقارير إلى أن الحكومة تعترف بحالات الوفاة في السجون, لكنها تشير إلى أن أسبابها طبيعية أو ناجمة عن حالات انتحار.


يذكر أن حكومة بكين شنت حملة على الطائفة التي تسميها بـ"الجماعة الشريرة" عقب تجمع أكثر من عشرة آلاف من أتباع الطائفة في إحدى الساحات ببكين احتجاجا على سياسات الحكومة الداخلية في أبريل/ نيسان 1999.

وتتعرض الحكومة الصينية إلى انتقادات دولية بسبب "الإجراءات التعسفية التي تمارسها الصين ضد طائفة فالون غونغ"، وتقول مفوضة حقوق الإنسان في الأمم المتحدة ماري روبنسون إن هذه الإجراءات تسببت بإحداث تراجع في سجل حقوق الإنسان للصين المتهمة بانتهاك حقوق الإنسان. كما عبرت روبنسون عن قلقها إزاء انتهاك حقوق المسلمين الصينيين في مقاطعة سينغيانغ المحاذية لأفغانستان تحت دعوى مكافحة الإرهاب.

المصدر : الفرنسية