الغابة الحمراء المحيطة بتشرنوبل أكثر مناطق الأرض تلوثا بالإشعاع

PRIPYAT, UKRAINE - AUGUST 19: In this aerial view abandoned buildings stand near the main square in the ghost town of Pripyat not far from the Chernobyl nuclear power plant on August 19, 2017 in Pripyat, Ukraine. On April 26, 1986 reactor number four exploded after a safety test went wrong, spreading radiation over thousands of square kilometers in different directions. The nearby town of Pripyat, which had a population of approxiamtely 40,000 and housed the plant workers and their families, was evacuated and has been abandoned ever since. Today tourists often visit the town on specially-organized tours from Kiev. (Photo by Sean Gallup/Getty Images)
الكارثة حولت تشرنوبل إلى مدينة أشباح (غيتي)

توصل العلماء إلى أن نقاط الإشعاع الساخنة في "الغابة الحمراء" المحيطة بموقع كارثة مفاعل تشرنوبل النووي هي أكثر المناطق تلوثا بالإشعاع على وجه الأرض.

ووجدت أيضا أجزاء من قرية كوباتشي جنوب غرب أوكرانيا، حيث هطل الإشعاع عليها بعد حادثة تشرنوبل فكانت أكثر تلوثا مما كان يعتقد في السابق، بمعدل جرعة تبلغ 1 مللي سيفيرت في الساعة. وعلى سبيل المقارنة فإن الشخص العادي يواجه 2.4 مللي سيفيرت في السنة من الإشعاع المتبقي.

وأشارت مجلة نيوزويك إلى أن انفجار محطة تشرنوبل للطاقة عام 1986 تسبب فيما يعتبر أسوأ كارثة نووية بالتاريخ، ونتيجة لذلك فر السكان من منطقة مساحتها 2600 كيلو متر مربع إلى الشمال من كييف والتي أصبحت منطقة محظورة.

ولاحقا اعتبرت الغابة الحمراء واحدة من أكثر المواقع المشعة في العالم، حيث غطت الجزيئات المشعة قطاعا مساحته أربعمئة هكتار من غابات الصنوبر مما أدى إلى فناء الأشجار وتحولها إلى لون الصدأ.

يُشار إلى أنه في وقت سابق من هذا العام درس فريق منفصل من العلماء المنطقة بأوكرانيا من منظور مختلف، ألا وهو الحيوانات التي تعيش في المنطقة التي هجرها البشر.

المصدر : نيوزويك