نتائجها سريعة.. نصائح للحفاظ على هدوئك

نصائح للحفاظ على هدوءك المصدر: بيكساباي
ينصح بالتوقف عن التركيز على الأمور السلبية وتبني منظور إيجابي عند التفكير في المواقف (مواقع التواصل)

يدرك الجميع أن الإجهاد يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والسمنة والاكتئاب، كما أن العيش في ظل حالة من التوتر لفترات طويلة يؤثر على القدرات المعرفية للإنسان.

الكاتبة إلينا سيرغينكو، قدمت في تقرير بموقع "آف.بي.ري" الروسي مجموعة من النصائح من شأنها أن تساعد المرء على الحفاظ على هدوئه. 

اعرف قيمة ما بحوزتك
إن التفكير في جملة من الأمور التي تشعرك بالراحة من الطرق التي تساهم في تعديل المزاج، حيث يقلل ذلك من إفراز الجسم لهرمون التوتر بنسبة 23%.

وقد أثبتت دراسة أجريت بجامعة كاليفورنيا أن الأشخاص الذين يقدرون قيمة الأشياء التي بحوزتهم يتمتعون بمستوى عال من الطاقة، فضلا عن جسد سليم.

تجنب أسئلة من مثل: ماذا كان سيحدث لو..؟

إن طرح بعض الأسئلة على نفسك يزيد من حدة القلق والتوتر، خاصة وأن الدماغ يتمتع بالقدرة على خلق العديد من السيناريوهات في ظل هذا الوضع.

وكلما استغرقت في دراسة العواقب المحتملة، انخفض احتمال التخفيف من حدة التوتر. ومن هذا المنطلق، قد تخلق حالة من القلق والتوتر الدائم لنفسك من خلال طرح بعض الأسئلة غير المجدية، مما يؤثر سلبا على صحتك النفسية وسلبك الشعور بالسكينة.

حافظ على التفكير الإيجابي
ينصح بالتوقف عن التركيز على الأمور السلبية، وتبني منظور إيجابي عند التفكير في المواقف التي نمر بها.

ومن الضروري أن نكون متفائلين عند التعاطي مع العالم من حولنا، وأن نبحث عن مصادر السعادة، مما سيساعدنا على التخلص من التوتر. لذلك يتعين على المرء تمرين العقل على التفكير الإيجابي.

وبشكل عام، عندما يكون المرء سعيدا ومتفائلا لن يكون هناك أي داع لتحفيز الذهن على التفكير الإيجابي، حيث يصبح الأمر تلقائيا ويتعامل دماغنا بشكل إيجابي مع محيطه. 

وفي المقابل، وفي لحظات الحزن واليأس، يصبح من الصعب للغاية أن نكون إيجابيين. في هذا الحالة، يحتاج المرء إلى التركيز على حدث سعيد شهدته خلال الساعات القليلة الماضية أو الأسبوع الماضي، أو التخطيط للقيام بأمر ما يبعث في النفس الراحة والشعور بالسكينة والهدوء.

اترك جوالك لبعض الوقت
إن تلقي مكالمات هاتفية في جميع الأوقات، وخاصة أثناء العمل، يزيد من خطر الإصابة بضغوط نفسية. وبالتالي، من المهم غلق الهاتف تماما من فترة لأخرى، وعدم استخدام مواقع التواصل أو التحقق من رسائل البريد الإلكتروني بين الفينة والأخرى، والتمتع بقدر من الراحة الجسدية والنفسية.

undefined

تقليل الكافيين
إن تناول الكافيين يحفز إنتاج الجسم لهرمون الأدرينالين "هرمون الخوف" حيث يعد الإجهاد والتوتر من أعراض إفراط الجسم في إفرازه.

ويعتبر الكافيين من المواد التي لا يستطيع الجسم التخلص منها بسهولة مما يؤثر سلبا على الصحة الجسدية للمرء، ويخلق حالة من التوتر وانعدام الهدوء.

قسط كاف من النوم
يعتبر عدم النوم لفترة طويلة من أهم مسببات الإجهاد. ففي معظم الحالات يؤثر الحصول على قسط كاف من النوم على تعزيز الذاكرة والقدرات المعرفية، فضلا عن الصحة الجسدية والنفسية.

قمع النقاشات السلبية
يعد تقدير النفس والآخرين من الأمور التي تخلق قدرا من التوازن الداخلي، وطريقة لتحقيق السلام النفسي الداخلي. لذلك يتعين على المرء أن يدرك أن إجراء حوار سلبي بينه وبين عقله الباطن له عواقب على صحته النفسية.

كما يتعين على المرء التعامل مع الأفكار السلبية التي تسبب له التوتر، وتدوينها لإعادة النظر فيها والتثبت فيما إذا كانت حقا تستدعي القلق.

ويميل الدماغ أحيانا للمبالغة في تقييم بعض الأمور، هنا يجب طلب المساعدة من الأشخاص الموثوق فيهم لمناقشة مختلف الأفكار التي تؤرقك.

إعادة النظر في بعض المواقف
وذكرت الكاتبة أن رؤية بعض الأحداث من زاوية سلبية تؤثر على أعصابنا. في الواقع، لا يستطيع المرء التحكم في الاختناقات المرورية أو بعض الأحداث اليومية التي تتسبب في إصابته بالإجهاد، لكنه يستطيع تغيير موقفه إزاء هذه الأحداث.

undefined

تنفس بعمق
يعتبر التنفس الطريقة المثلى والأكثر فعالية لتقليل آثار الإجهاد على الجسم. وتساهم عملية التنفس في ضمان عمل الدماغ على أكمل وجه.

وفي حال تعرضت لبعض الضغوط، حاول التركيز على التنفس بعمق للتخلّص من الأفكار السلبية، وتصفية الذهن.

طلب المساعدة
يحتاج المرء لتلقي المساعدة في بعض الأحيان، حيث يعجز عن أداء جميع الأمور بنفسه، مما يستدعي طلب المساعدة من الأصدقاء أو الأقارب.

وبشكل عام، يعمل طلب المساعدة على التخفيف من حدة الإجهاد، وتعزيز العلاقات مع الأشخاص الذين نثق فيهم. 

المصدر : الصحافة الروسية