أي أم دي تطلق الجيل الثاني من معالجاتها

أعلنت شركة "أي أم دي" الأميركية المتخصصة في صناعة معالجات الحواسيب والتقنيات المتصلة بها إطلاقها للجيل الثاني من سلسلة معالجات أي-سيريس لأجهزة الحواسيب الدفترية والنحيفة، وأجهزة الحواسيب المكتبية.

ويحمل الجيل الثاني اسم "ترنتي" ويأتي بتصميم مُحسّن بشكل عام عن الجيل السابق، حيث يقدم أداء مضاعفا عن كل 2 واط مقارنة بالجيل السابق، مع مجموعة من التقنيات التي تُحسن جودة الفيديو من خلال مسرع الوسائط العالية التحديد.

كما أن الجيل الجديد يقدم زيادة في أداء وحدة المعالجة المركزية تصل إلى 29%، مع سرعات أعلى للمعالج بفضل تقنية "بيلدريف" والجيل الثالث من تقنية تيربو كور، إضافة إلى إطالة عمر البطارية حتى 12 ساعة.

وقد صرّح السيد بيرنارد بيولكيني نائب رئيس المبيعات والمدير العام للشركة في الشرق الأوسط وتركيا وأفريقيا بأن الجيل الجديد يُعطي الحواسيب الدفترية التقليدية والنحيفة وأجهزة الحواسيب المكتبية تجربة فريدة في مجال الفيديو والألعاب بفضل وحدات المعالجة والتقنيات المستخدمة.

وشركة أي أم دي متخصصة في صناعة معالجات الحواسيب وشرائح اللوحات الأم، ومعالجات الرسوميات لأجهزة الحاسوب الشخصية ومحطات العمل والخوادم.

وتعتبر الشركة ثاني مزود لوحدة المعالجة المركزية (CPU) لأجهزة الحواسيب الشخصية المعتمدة على معمارية x86 بعد شركة إنتل، حيث تستحوذان معا على 99.1% من هذه السوق، كما تحتل مع شركة إنفيديا سوق وحدة معالجة الرسوميات (GPU)، وذلك بعد استحواذها على شركة أي تي آي المنافس السابق لإنفيديا، حيث تحتلان تقريبا 100% من هذا السوق.

وتأسست شركة أي أم دي عام 1969 ومقرها مدينة سانيفيل في ولاية كاليفورنيا ويعمل لديها قُرابة11 ألف موظف، وبلغت عوائدها مع نهاية عام 2010 حوالي 6.5 مليار دولار.