تلفزة تدخل قاعة الأزمات بالبيت الأبيض

This May 1, 2011 official White House photo shows US President Barack Obama (2nd L), Vice President Joe Biden (L), US Secretray of Defense Robert Gates (R), and US Secretary of State Hillary Clinton (2nd R) with members of the national security team as they receive an update on the mission against Osama bin Laden in the Situation Room of the White House, in Washington, DC.
undefined
فتح الرئيس الأميركي باراك أوباما "قاعة الأزمات" التي تخضع لإجراءات أمنية مشددة بالبيت الأبيض أمام شبكة إن بي سي التلفزيونية الأميركية، وذلك لإجراء لقاء بمناسبة الذكرى الأولى للغارة التي أدت إلى مقتل زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن.

وقالت الشبكة التي ستبث المقابلة الأربعاء المقبل، وهو يوم ذكرى مرور عام على العملية التي قامت بها قوات أميركية خاصة، إنها دخلت إلى المكان الأكثر سرية وأمنا في البيت الأبيض، ووصفت ذلك بالخطوة التي لا سابق لها.

ووعدت إن بي سي بعرض لقطات يتحدث فيها المسؤولون الذين ظهروا في الصورة التي التقطها بيت سوزا المصور الرسمي لأوباما.

وتوجد القاعة في قبو بمقر الرئاسة الأميركية وفيها التقطت صورة رسمية تظهر أوباما وفريقه للأمن القومي وهم يتابعون الهجوم على المنزل الذي قتل فيه بن لادن في 2 مايو/أيار 2011 بأبت آباد في باكستان.

وقد طرأت على القاعة تجديدات في عدة مرات منذ دشنتها رسميا إدارة الرئيس الأميركي الأسبق جون كيندي في 1961، وهي مزودة بأحدث التقنيات، خصوصا أجهزة المؤتمرات عبر التلفزيون والفيديو التي تتمتع بنسبة أمان عالية.

وتزامن إعلان شبكة إن بي سي للقائها غير المسبوق مع نشر فيديو إعلاني على شبكة الإنترنت أعده فريق الحملة الانتخابية للرئيس باراك أوباما يتمحور حول عملية أبت آباد التي وضعت نهاية لزعيم تنظيم القاعدة.

وجاء في الفيديو أن "القائد العام للقوات المسلحة يحصل على فرصة واحدة لاتخاذ القرار الصحيح"، ناقلا عن الرئيس الأسبق بيل كلينتون إشادته بأوباما لأمره بالغارة التي قتل فيها بن لادن.

ويتساءل الفيديو "ما المسار الذي كان سيتخذه ميت رومني؟"، مشيرا إلى تقارير إخبارية نقلت عن حاكم ولاية ماساشوستس السابق -منافس أوباما المحتمل في الانتخابات المقبلة- قوله "إن مجرد محاولة إلقاء القبض على شخص واحد لم تكن تستحق إنفاق مليارات الدولارات".

وفور نشر الفيديو سارع المرشح الجمهوري لانتخابات 2008 جون ماكين للتعليق، معتبرا ذلك إشهارا سياسيا ذا مستوى متدن، على حد تعبيره.

المصدر : الفرنسية