اكتشاف أضخم انفجار بثقب أسود

This NASA photo obtained on October 5, 2012 shows a dying star throwing a cosmic tantrum in this combined image from NASA's Spitzer Space Telescope and the Galaxy Evolution Explorer (GALEX), which NASA has lent to the California Institute of Technology in Pasadena. In death, the star's dusty outer layers are unraveling into space, glowing from the intense ultraviolet radiation being pumped out by the hot stellar core. The glow from planetary nebulae appears surprisingly similar across a broad swath of the spectrum, from ultraviolet to infrared. The Helix remains recognizable at any of these wavelengths, but the combination shown here highlights some subtle differences. The brighter purple circle in the very center is the combined ultraviolet and infrared glow of a dusty disk circling the white dwarf (the disk itself is too small to be resolved). This dust was most likely kicked up by comets that survived the death of their star. = RESTRICTED TO EDITORIAL USE - MANDATORY CREDIT " AFP PHOTO / NASA/JPL-Caltech/" - NO MARKETING NO ADVERTISING CAMPAIGNS - DISTRIBUTED AS A SERVICE TO CLIENTS =
undefined
اكتشف علماء الفضاء انفجارا بثقب أسود عملاق أقوى خمس مرات من أي انفجار شوهد من قبل.

وقد حلل العلماء الطاقة الناجمة عن ما يُعرف بالنجم الزائف أو الكويزر، وهي المراكز الساطعة للمجرات البعيدة التي تُزود بالطاقة بواسطة ثقوب سوداء ضخمة وتطلق كميات كبيرة من المادة.

وقد زعم العلماء منذ زمن طويل أن النجوم الزائفة البالغة الضخامة لابد وأن تكون موجودة وتقوم بدور رئيسي في تشكيل المجرات الجديدة، لكن حتى الآن لم يُكتشف واحد منها يقارب تكهناتهم.

والقياسات الجديدة للنجم الزائف المعروف بـ"إس دي إس إس جيه1106+1939″ أثبتت أنه يطلق طاقة بقوة تعادل ملايين مرات خروج الطاقة من الشمس، وهي نوع الطاقة العالية جدا التي يقترحها واضعو النظريات.

وقد قدر فريق العلماء بالمرصد الأوروبي الجنوبي أن كتلة مكافئة لنحو أربعمائة شمس تُطلق بواسطة النجم الزائف كل عام بسرعة تبلغ 800 كلم في الثانية.

وقال الدكتور ناهوم أراف الذي قاد الدراسة من كلية تكنولوجيا جامعة فرجينيا الأميركية "لقد اكتشفنا أضخم دفق طاقة ينتجه نجم زائف معروف حتى الآن… وكنت دائم البحث عن شيء من هذا القبيل طوال عشر سنوات، ومن ثم فمن المثير اكتشاف أحد التدفقات العملاقة التي تم التكهن بها أخيرا".

ويزعم واضعو النظريات أن وجود نجوم زائفة بهذا الدفق الضخم للطاقة يمكن أن يجيب عن عدد من الأسئلة المتعلقة بمجال علم الكون الفيزيائي، مثل كيف تساعد كتلة الثقب الأسود المركزية للمجرات في تحديد الكتلة الكلية للمجرة؟ ولماذا يوجد بالكون هذا العدد القليل جدا من هذه المجرات البالغة الكبر؟

وحتى الآن من غير الواضح ما إذا كانت النجوم الزائفة من القوة بحيث تنتج مثل هذه المجرات الهائلة كما شوهد بعضها في الكون النائي، لكن الباحثين أثبتوا أن النجم الزائف "إس دي إس إس جيه1106+1939" وكويزر آخر، وكلاهما له تدفقات هائلة.

ويعكف العلماء الآن على دراسة 12 نجما زائفا مشابها لتحديد ما إذا كان نفس الأمر صحيحا بالنسبة للنجوم الزائفة المضيئة الأخرى المنتشرة في أنحاء الكون.

المصدر : تلغراف