قرصنة الإنترنت تكلف الشركات الكثير

تصميم عن القرصنة
undefined
كشف تقرير شركة أمن الحواسيب الشهيرة سيمانتيك أن 43% من مجموع 2100 شركة تمت معاينتها فقدت جميعها بيانات ملكية خاصة أو سرية في العام 2009.
 
وأفاد التقرير أيضا بأن 75% من الشركات المستطلعة عانت كلها من نوع من الجريمة الإلكترونية في الـ12 شهرا الماضية.
 
وتعرف الجريمة الحاسوبية كمخالفات ترتكب عن طريق الإنترنت باستخدام حاسوب أو جهاز نقال لتعطيل شركة ما، ويكون ذلك عادة من أجل مغنم مالي.
 
ويتم هذا التعطيل أو التشويش من خلال رسائل البريد الإلكترونية الضارة والنوافذ المفاجئة الزائفة المضادة للفيروسات وقرصنة الحواسيب التي تعد من الوسائل الرئيسة التي يستخدمها الجناة لاختراق أنظمة الشركات وإلحاق الضرر بها.
 
وبين التقرير أن الخسائر الرئيسة الثلاثة التي أبلغت عنها الشركات كانت سرقة ملكية فكرية ومعلومات مالية ومعلومات شخصية عن عملاء.
 
وصنفت 42% من الشركات التي استطلعتها سيمانتيك خطر الإنترنت بأنه شغلهم الشاغل وأنه يفوق المخاوف التقليدية مثل الكوارث الطبيعية والإرهاب.
 
ولكي تفهم الخسائر المالية التي تكبدتها الشركات في العام 2009 طلبت سيمانتيك من الشركات البحث عن مجموعة من العوامل التي أثرت سلبا عليها نتيجة الجريمة الحاسوبية، مثل إيرادات مفقودة وفقدان العلاقة مع العلماء والإضرار بالعلامة التجارية للشركة. وجاءت النتيجة بأن متوسط الخسارة لكل شركة بلغ 1.86 مليون دولار.
 
وقال متحدث باسم سيمانتيك إن المؤسسات بحاجة إلى حماية بنيتها الأساسية بتأمين النقاط الطرفية وحماية تبادل الرسائل الإلكترونية والويب والدفاع عن الخوادم الداخلية الحساسة وتطبيق إمكانية النسخ الاحتياطي واسترجاع البيانات. وإذا حدث أي خرق فإن المؤسسات تحتاج إلى الرد بسرعة على التهديدات.
 
وأضاف المتحدث أن الشركات تحتاج أيضا إلى تطوير وتطبيق سياسات تقنية المعلومات وأتمتة عمليات امتثالها.
 
ومن خلال التركيز على المخاطر وتحديد السياسات التي تمتد عبر كل المواقع يستطيع العملاء تطبيق السياسات من خلال تشغيل آلي مدمج وتدفق العمل وليس فقط تحديد التهديدات بل إصلاح الحوادث عند حدوثها أو توقعها قبل حدوثها.
المصدر : تلغراف