الاتحاد الأوروبي يحظر صيد أسماك القرش
أصدر الاتحاد الأوروبي أمس قرارا بمنع صيد أسماك القرش من أجل الحصول على زعانفها لبيعها في أسواق آسيا حيث تقدم كحساء على موائد الطعام وتلقى إقبالا كبيرا.
ويخشى المسؤولون في الاتحاد الأوروبي أن يؤدي مثل هذا التصرف إلى انقراض بعض فصائل سمك القرش.
وتحولت أساطيل الصيد في أوروبا إلى مصدر مهم لتصدير زعانف سمك القرش إلى هونغ كونغ أكبر أسواقها في آسيا إذ تباع بمبالغ كبيرة.
وأصبحت بعض فصائل القرش على وشك الانقراض بسبب بتر زعانفها وإلقائها في المياه مرة أخرى إذ إن لحوم القرش لا قيمة لها مما يهدد بانقراضها.
وقال الاتحاد الأوروبي في دورته الرسمية إن ممارسة هذا التصرف يساهم في زيادة معدل موت أسماك القرش ويهدد بقاءها.
وسيصبح القانون الجديد نافذا في غضون 60 يوما ويهدف إلى الحد من لجوء الصيادين إلى بتر زعانف أسماك القرش ثم إلقائها مرة أخرى في المياه حيث تموت في قاع البحر.
ويقول خبراء في البيئة أن نحو 100 مليون سمكة قرش يتم صيدها كل عام في جميع أنحاء العالم ومعظمها من أجل الزعانف.
ويقدم حساء زعانف القرش في الصين على موائد الأعراس تعبيرا عن الجود والثراء وتبلغ قيمة الوجبة من الزعانف في المطاعم ما يقارب مائة دولار.