مصطفى المنصوري

Moroccan parliament president Mustapha Mansouri - الموسوعة

سياسي مغربي، تزعم حزب التجمع الوطني للأحرار، وترأس مجلس النواب (الغرفة الأولى في البرلمان المغربي).

المولد والنشأة
ولد مصطفى المنصوري يوم 22 أغسطس/آب 1953 في مدينة العروي بالمغرب.

الدراسة والتكوين
حاصل على درجة البكالوريوس في العلوم الاقتصادية من جامعة رامس بفرنسا سنة 1974، وعلى الماجستير في العلوم الاقتصادية من نفس الجامعة 1976، وعلى الدكتوراه في الاقتصاد من جامعة السوربون 1981، ثم حصل على شهادة الدكتوراه في الاقتصاد من جامعة محمد الخامس في الرباط بالمغرب 1991.

الوظائف والمسؤوليات
التحق مصطفى المنصوري بحزب التجمع الوطني للأحرار مبكرا فانتخب رئيسا للمجلس البلدي في مدينة العروي 1992، وأصبح نائبا في مجلس النواب عن نفس الدائرة 1993.

وانتخِب رئيسا جديدا للبرلمان خلفا لرئيسه السابق عبد الواحد الراضي عن حزب الاتحاد الاشتراكي، وحصل على 172 صوتا من مقاعد البرلمان البالغ عددها 325.

التجربة السياسية
عُين المنصوري وزيرا للنقل والملاحة التجارية سنة 1998، وأيضا وزيرا للصناعة والتجارة والطاقة والمعادن سنة 2000، وهو رئيس سابق لفريق التجمع الوطني للأحرار في البرلمان خلال الفترة 1992- 1998. وسبق له كذلك أن كان عضوا في مجموعة الاتصال بالبرلمان الأوروبي.

تولى وزارة التشغيل والتكوين المهني في حكومة الوزير الأول السابق إدريس جطو بعد انتخابات سنة 2002.

قال إن من أهم إنجازاته التي تمت في فترة توليه وزارة التشغيل، مدونة الشغل التي تؤدي إلى "تعزيز التوازنات الاجتماعية وإيجاد ظروف ملائمة لجلب الاستثمارات الخارجية".

انتخب المنصوري رئيسا لحزب التجمع الوطني للأحرار خلفا لرئيسه السابق أحمد عصمان، في أجواء هيمنت عليها خلافات بشأن اختيار رئيس جديد في المؤتمر الوطني الرابع للحزب.

حصل على 424 صوتا من مجموع أصوات أعضاء المجلس الوطني بعد انتخابه في ختام أشغال المؤتمر الوطني الرابع, بينما حصل منافسه مصطفى عكاشة على 362 صوتا.

تطرق المنصوري -في تصريح للصحافة عقب انتخابه رئيسا للتجمع الوطني للأحرار- إلى أبرز أولوياته على رأس الحزب، ولخصها في إعادة ترتيب البيت الداخلي وإصلاح هياكل الحزب, في ضوء ما نتج عن أعمال المؤتمر من قرارات وتوصيات.

تعرض لعدة مشاكل داخل الحزب حين كان على رأسه مما تسبب في الإطاحة به، حيث تقلد صلاح الدين مزوار منصب رئاسته خلفا له في أكتوبر/تشرين الأول 2010.

المصدر : الجزيرة