برغر كينغ يبدأ تقديم "وبر المستحيل".. برغر خال من اللحم

RICHMOND HEIGHTS, MO - APRIL 01: In this photo illustration, an 'Impossible Whopper' sits on a table at a Burger King restaurant on April 1, 2019 in Richmond Heights, Missouri. Burger King announced on Monday that it is testing out Impossible Whoppers, made with plant-based patties from Impossible Foods, in 59 locations in and around St. Louis area. (Photo Illustration by Michael Thomas/Getty Images)== FOR NEWSPAPERS, INTERNET, TELCOS & TELEVISION USE ONLY ==
"وبر المستحيل" مذاقه مثل البرغر الحقيقي (الفرنسية)

بدأت سلسة مطاعم برغر كينغ بتقديم "وبر المستحيل" (Impossible Whopper) وهو وبر خال من اللحوم، ومذاقه مثل البرغر الحقيقي.

وسيحتوي وبر المستحيل على نفس كمية الجبن والتوابل مثل ساندويتش وبر التقليدي، ولكن مع حشوة مصنوعة من النباتات.

وسيوفر الشطيرة 59 متجر برغر كينغ بمدينة سانت لويس في ولاية ميسوري، مع إمكانية التوسع إلى 7100 مطعم أميركي آخر في وقت لاحق من العام.

وستستند الشطائر التي سيتم توفيرها في برغر كينغ إلى تركيبة جديدة من "Impossible" التي تم الإعلان عنها بمعرض الإلكترونيات الاستهلاكية "سي إي أس" في يناير/كانون الثاني 2019.

وقال بات براون مؤسس الأطعمة المستحيلة التي وضعت تركيبة الحشوة النباتية "نحضر اللحم من النباتات. لم يحدث ذلك من قبل." ففي عام 2019 "قام الناس بعمل بدائل نباتية للحوم، لكنهم لم يصنعوا اللحم النباتي."

ويأتي البرغر المستحيل مع ازدياد الاهتمام بالبدائل النباتية عن اللحوم للوقاية من المخاطر الصحية التي تأتي مع استهلاك اللحوم المرتفع، وأيضا لاعتبارات بيئية، إذ أن تربية الماشية تؤدي لإطلاق المزيد من غازات الدفيئة التي تلعب دورا بارتفاع حرارة الكوكب.

والإقبال على الحمية النباتية –والابتعاد عن اللحوم- يرتبط لدى البعض بتخفيف مخاطر التعرض لأمراض معينة، ويقدم مؤيدو الأكل النباتي الحجج التالية لدعم حميتهم المعتمدة على النبات، وهي:

  • تقليل مخاطر التعرض للنوبة القلبية والسرطان والسكتة الدماغية.
  • تقليل التعرض للجراثيم الموجودة في الأطعمة الحيوانية.
  • توفير المزيد من الطعام للفئات المعرضة للمجاعات، إذ إن كثيرا من مواد الزراعة يتم إطعامها للأبقار والدواجن بغرض أكل لحومها.
  • إنقاذ الحيوانات من التعرض للاحتجاز ثم الذبح في المزارع.
  • تقليل الضغط على مصادر المياه.
  • الحفاظ على التوازن البيئي.
  • تقليل غازات الدفيئة التي تؤدي للاحتباس الحراري.
  • تخفيف التلوث البيئي الناجم عن تربية الحيوانات.

المصدر : مواقع إلكترونية