"نيكوتيناميد" قد تصبح علاجا لألزهايمر

إنفوغراف، ألزهايمر.. المرض والعرض والعلاج

أفادت دراسة أميركية حديثة بأن "نيكوتيناميد" -وهو نوع من فيتامين "ب 3"- قد يصبح قريبا علاجا لمرض ألزهايمر، لأنه يمنع تلف الدماغ.

وأجرى الدراسة باحثون بمختبر المعهد الوطني الأميركي للشيخوخة، ونشروا نتائجها في العدد الأخير من دورية "وقائع الأكاديمية الوطنية للعلوم" (Proceedings of the National Academy of Sciences) العلمية.

وأجرى فريق البحث دراسته لاكتشاف فاعلية مكملات "نيكوتيناميد" في الحد من تلف الدماغ المرتبط بألزهايمر على الفئران.

وركز الباحثون على تأثير هذه المكملات على قدرة الدماغ على إصلاح الحمض النووي، الناجم عن خلل في الميتوكوندريا"، وهي الأجزاء المسؤولة عن توليد الطاقة داخل الخلايا، وهذا الخلل يتصاعد مع التقدم في السن وينذر بالإصابة بألزهايمر.

ووجد الباحثون أن تناول الفئران لهذه المكملات بجرعات عالية أوقف تلف الدماغ الناجم عن الإصابة بألزهايمر، وزاد من قدرة الدماغ على إصلاح الحمض النووي.

كما وجدوا أن هذه المكملات خفضت من تأثير مرض ألزهايمر على منطقة الحصين، وهي منطقة بالدماغ مسؤولة عن الذاكرة وغالبا ما تتقلص أو تتضرر لدى مرضى ألزهايمر.

وسجلت الفئران التي تلقت تلك المكملات نتائج أفضل في اختبارات المتاحة والتعرف على الأشياء، والاختبارات السلوكية والإدراكية، مقارنة مع أقرانها التي لم تتناول تلك المكملات.

ويخطط فريق البحث لمواصلة التحقق من الآليات التي يمكن من خلالها وقف تأثيرات مرض ألزهايمر على القدرات المعرفية. كما يخطط لإجراء تجارب سريرية على البشر.

المصدر : وكالة الأناضول