8 أطعمة يفضل أن لا تفارقك في الحمية

كرفس (بيكسابي)
هل تحب الكرفس؟ (بيكسابي)

تشتهر الأغذية التي تحتوي على نسبة منخفضة من السعرات الحرارية بدورها المساعد في عملية التخسيس، إذ إن هذه السعرات لا تحتاج جهدا كبيرا لحرقها.

ويوضح ألفارو إيرميدا في تقريره الذي نشرته صحيفة "كونفدنسيال" الإسبانية أننا قد لا نعي أحيانا أن كل ما يقوم به جسدنا، حتى وإن كان نبضة قلب، أو إشارة عصبية يرسلها الدماغ، أو تفاعلات وإفرازات كيميائية في معدتنا، أو تجدد خلايا الجسم، يستهلك طاقة هي بالأساس ناتجة عن حرق السعرات الحرارية المتأتية من الطعام.

وتحدث إيرميدا عن الكرفس، وقال إن العالميْن من جامعة أكسفورد ميريام كليغ وسايروس كوبر أجريا بعض الاختبارات في مختبرهما عليه، وقد توصل العالمان إلى أن تناول كوب من الكرفس يمنح الجسم 16 سعرة حرارية، في حين أن الطاقة المستهلكة عند هضمه تعادل 14 سعرة حرارية، وتكون النتيجة متوازنة تقريبا بفائض إيجابي محدود بسعرتيْن حراريتين.

وقد أفاد العالمان بأن "استهلاك الطاقة المتأتية من 100 غرام من الكرفس يمثل 86% من الطاقة التي يوفرها لنا. وبالإضافة إلى ذلك، يجعل ارتفاع نسبة الماء والألياف هذا النوع من الخضار وجبةً خفيفة وجيّدة للنظام الغذائي الخاص بالتخسيس". عموما، ليس هناك أغذية تخلو تماما من السعرات الحرارية، ولكن يمكن الحديث عن الأغذية التي تحتوي على نسبة منخفضة منها.

ويعد الفائض المتمثل في سعرتين حراريتين ضئيلا ويمكن استهلاكه بمجرد التنفس أو خلال نبضات القلب.

وهناك أطعمة معينة تمنحنا هذه النسبة الضئيلة من السعرات الحرارية من مثل:

  • الكرفس.
  • عيش الغراب أو المشروم.
  • الهلوين.
  • الطماطم.
  • الشمام.
  • البطيخ.
  • الخيار.
  • السلطة.

وأوضح إيرميدا أنه إذا يتعلق الأمر ببقية المواد الغذائية، فإن هناك آلية متعارفا عليها تدعى "التأثير الحراري للغذاء"، التي تشير إلى أنه بالنسبة لكل واحدة من المغذيات الكبرى تستهلك أجسادنا نسبا متفاوتة من سعراتها الحرارية عند هضمها.

أما ما يتعلق بالكربوهيدرات، فيستهلك الجسم السعرات الحرارية بنسبة تتراوح بين 5% و15%، الأمر الذي يتصل دائما بمحتوى الطعام الذي قد يحتوي على نسب عالية من الغلوكوز أو السكر. وأما البروتينات فتكون نسبة تأثيرها الحراري بين 20% و35%، وفي حالة الدهنيات تكون النسبة بين 5% و15%.

وأضاف أن تناول أطعمة معينة لا يجعلنا نستهلك كل السعرات الحرارية التي تحتويها (رغم أن فائض سعرتين حراريتين يعد ضئيلا جدا)، لكن العلم والإحصاءات تجعلنا نرى الأمور بشكل أوضح.

في هذا الصدد، أجرى باحثان من جامعة ولاية بنسلفانيا دراسة لإيجاد الاختلافات بين السعرات الحرارية من خلال إعطاء الأشخاص الذين شملتهم التجربة أنواعا عديدة من المعجنات التي يحبونها وسلطة مع كمية ضئيلة من السعرات الحرارية.

وقد احتوت كل سلطة على 50 سعرة حرارية. ولكن المفاجأة كانت عند استهلاكها، حيث تبين أن الطاقة التي يستهلكها الجسم في هضم السلطة تعادل 65 سعرة حرارية، وهو ما يسبب نقصا في السعرات الحرارية بنحو 15 سعرة حرارية، وهي نسبة قليلة لكنها تحتسب في كل الأحوال.

المصدر : الجزيرة + مواقع إلكترونية