مشروع لدعم مرضى الفينيل كيتونوريا بغزة بتمويل قطري

أعلن الهلال الأحمر القطري أنه يقوم بتمويل مشروع دعم مرضى الفينيل كيتونوريا في قطاع غزة والذي يستفيد منه حاليا 250 مريضا، يتعرضون بشكل مباشر لمضاعفات المرض الصعبة ومنها حدوث تخلف عقلي وتأخر في النمو.

وذكر الهلال القطري -في بيان صحفي الاثنين- أنه يعتبر من أمراض الخلل الوراثي في التمثيل الغذائي بالجسم، وأن عدم علاجه يؤدي لحدوث تخلف عقلي أو بطء في النمو لدى الأطفال.

وأشار إلى أن المشروع يتضمن توفير الخدمات الأساسية لهؤلاء المرضى والحليب والطحين الخالي من الغلوتين، وتقديم نصائح وإرشادات حول كيفية رعاية الأطفال المرضى بشكل علمي وصحي، وعقد اللقاءات وورش العمل التدريبية والتثقيفية وإطلاق حملات إعلامية تساهم في زيادة الوعي المجتمعي بأهمية مساندة هذه الفئة وضمان تحسين ظروفها.

كما يشمل المشروع إكساب أولياء الأمور الخبرات اللازمة في التعامل مع أطفالهم، وإجراء فحوصات الدم لهم بعد الولادة للتأكد من إصابتهم بهذا المرض من عدمه.

وتأتي حيوية هذا المشروع -كما قالت الدكتورة هبة المحلاوي (مسؤول المشاريع الصحية بمكتب الهلال الأحمر القطري بقطاع غزة)- من إنقاذ أرواح الأطفال وتقليل المضاعفات الصحية الخطيرة، بالإضافة إلى العمل على تنفيذ العشرات من الزيارات المنزلية وأنشطة الدعم النفسي للأطفال وعائلاتهم.

وأوضحت تلك المسؤولة أن الهلال الأحمر القطري يركز في تدخلاته على دعم القطاع الصحي والمرضى. وذكرت أن القيمة الإجمالية لهذا المشروع تبلغ 224 ألف دولار.

وفي شأن متصل، كانت جمعية قطر الخيرية قد أعلنت السبت أنها تمكنت بنجاح من تنفيذ 285 مشروعا صحيا في 19 دولة خلال النصف الأول من العام الجاري يستفيد منها الآلاف في تلك الدول.

وفي بيان صحفي، قالت الجمعية إن تلك المشاريع المتمثلة في تشييد وتأمين بناء وتجهيز المستشفيات والمراكز والمستوصفات الصحية تهدف لتعزيز الخدمات الصحية وتحسين جودة الخدمات الطبية بالدول المستهدفة.

وذكرت أن تلك المشاريع جاءت بناء على مسح ميداني ودراسة وافية معتمدة على تقارير حكومات البلدان المستهدفة، وهي فلسطين ولبنان والصومال والنيجر ومالي وغانا والسودان والهند والبوسنة وبنغلاديش وباكستان وسريلانكا وإندونيسيا وتوغو وتركيا واليمن وبوركينافاسو وقرغيزيا والمغرب.

وقالت جمعية قطر الخيرية إن أكثر من 24 مليون شخص في 36 دولة حول العالم استفاد من مشاريعها خلال النصف الأول من العام الجاري، وذلك في المجال التنموي والإنساني والاجتماعي.