فحوص "دي أن أي" للصقور كما للبشر
ترتبط فحوص المادة الوراثية في أذهان الكثيرين بالبشر، ولكن ميزات هذه الفحوص امتدت لتصل إلى عالم الحيوان، والصقور تحديدا.
إذ تساعد شركة "كومبليمنت جينوميكس" البريطانية مربي الصقور على معرفة جنس الفراخ باستخدام فحص "دي إن أي".
وعبر أخذ عينة من قشرة البيضة، تقوم الشركة بمساعدة مربي الصقور على تربية الطير الملائم لاستخدامه في مسابقات الصقور، التي لها شعبية في منطقة الخليج العربي.
وعادة لا يمكن معرفة جنس الصقر إلا على عمر الشهر، حيث إن الإناث تكون أكبر حجما.
أما مع هذا الاختبار الذي تقوم به الشركة، يرسل مربي الصقر قشرة البيضة والغشاء الملتصق بها مباشرة بعد أن يفقس الفرخ، وتجري الشركة الفحوصات وتحديد جنس الفرخ.
ولتحديد جنس الصقر ميزات للمربين، فمثلا تباع الأنثى بسعر يصل إلى سبعين ألف جنيه إسترليني (حوالي 90466 دولار)، بينما يباع الذكر بسعر بين 10 آلاف و18 ألف جنيه إسترليني.
النقطة الثانية هي أن معرفة جنس الصقر تسرع عملية البيع للشاري، الذي يستطع البدء بتربية الصقر على عمر أصغر، مما يجعل هذه العملية أسهل وأكثر أمانا، ويجعل الصقر أسهل في التعامل والتدريب.