تأكيد على أهمية التشخيص المبكر لعسر القراءة

قال رئيس جمعية "عسر القراءة" في تركيا، عاطف طوكار، إن عسر القراءة لا يعتبر مرضا وإنما هو أحد الفروقات الشخصية في التعلم، داعيا الآباء والمعلمين إلى ملاحظة الأطفال، من أجل التشخيص المبكر وتأمين الحصول على الدعم اللازم.
طوكار: عدم تشخيص عسر القراءة لدى الأطفال منذ الصف الأول الابتدائي يؤدي إلى تأخرهم عن أقرانهم (الأناضول)

قال رئيس جمعية "عسر القراءة" في تركيا عاطف طوكار إن عسر القراءة لا يعتبر مرضا وإنما هو أحد الفروق الشخصية في التعلم، داعيا الآباء والمعلمين إلى ملاحظة الأطفال من أجل التشخيص المبكر وتأمين الحصول على الدعم اللازم.

وفي حوار مع وكالة الأناضول، أوضح طوكار أن عسر القراءة هو إحدى صعوبات التعلم التي تتضمن أيضا صعوبة تعلم الرياضيات، وصعوبة الكتابة، وصعوبة تعلم اللغة والحديث.

وشرح أن من يعانون من عسر القراءة يجدون صعوبة كبيرة في التفرقة بين الحروف التي تكتب بشكل متشابه.

وحذر طوكار من أن عدم تشخيص عسر القراءة لدى الأطفال منذ الصف الأول الابتدائي يؤدي إلى تأخرهم عن أقرانهم.

وعن كيفية تنبه الأهل والمعلمين لمعاناة الأطفال من عسر القراءة، قال طوكار إن على المعلمين أن يتنبهوا إذا وجدوا الطفل يبدل الحروف المتشابهة عند الكتابة، وعلى الأهل أن يتنبهوا إذا وجدوا أن ابنهم متأخر في القراءة عن أقرانه.

ونصح طوكار بالتوجه في تلك الحالة إلى طبيب نفسي مختص بالأطفال لكي يتم تشخيص الطفل بشكل رسمي وتوجيه أهله لكيفية التعامل معه، محذرا من وجود الكثير من المعلومات المغلوطة على شبكة الإنترنت.

ولفت طوكار إلى وجود 41 ألفا و500 شخص في تركيا تم تشخيصهم على أنهم يعانون من عسر القراءة.

المصدر : وكالة الأناضول