إنسان آلي ذكي يساعد مرضى الخرف
بشعرها البني وبشرتها الناعمة ووجهها المعبر، تمثل "نادين" نوعا جديدا من الإنسان الآلي الذي يأمل العلماء أن يكون مساعدا لمرضى الخرف ورفيقا للمسنين والأطفال.
وتمكن البرمجيات "نادين" من التعبير عن انفعالات مختلفة وتذكر الأحاديث التي أجرتها من قبل. ولم تُطرح "نادين" على المستوى التجاري بعد، لكن تالمان تتوقع أن يأتي اليوم الذي يستخدم فيه الإنسان الآلي لمرافقة من يعانون من مرض الخرف.
وتقول تالمان إنه إذا تركت هؤلاء الناس المرضى وحدهم تتدهور حالتهم بسرعة، لذلك هم يحتاجون إلى التواصل باستمرار. وأضافت أن الروبوت "نادين" بوسعه أن يجري حوارا أو أن يحكي القصص أو أن يلعب ألعابا بسيطة.
وتعمل تالمان وفريقها على تطوير روبوت انفعالي قادر على اللعب مع الأطفال، ولا يزال المشروع في مراحله الأولوية ولم يتمخض عن إنتاج نموذج بعد. وتقول إن الطفل الآلي سيكون قادرا على الإجابة عن الأسئلة والتعبير عن مشاعره والتعرف على الناس. وبالإضافة إلى كونه رفيقا اجتماعيا، سيكون قادرا على رعاية الأطفال في غياب الأهل وإخطارهم أو إخطار مربيتهم في حال حدوث مكروه.
وأضافت أن هناك خططا لجعل الطفل الآلي يتحدث بلغات عدة حتى يكون أيضا وسيلة تعليمية للأطفال، وقالت إن "الأطفال لديهم ألعاب، لكنها تكون عادة سلبية، لكن هذا الروبوت سيكون لعبة نشطة تتفاعل مع الأطفال وسيكون قادرا على تذكر ما يحبونه".