العدسات اللاصقة للأطفال ليلا لإيقاف حسر البصر

طبيب العيون يحدد إمكانية تصحيح عيوب الإبصار بالعدسات اللاصقة أم لا، وما إذا كانت العدسات تتناسب مع الطفل من الأساس أم لا.
ارتداء العدسات اللاصقة أثناء النوم منع أعين الأطفال من أن يتغير شكلها وبالتالي إصابتهم بحسر البصر (الألمانية)

أظهرت تجارب أجريت على أكثر من ثلاثمئة طفل في بريطانيا ومناطق أخرى في العالم -منها جامعة هونغ كونغ بولي إيثينيك- أن ارتداء الأطفال عدسات لاصقة أثناء النوم قد يمنع حسر البصر (قصر النظر).

وأظهرت الدراسة أن ارتداء العدسات اللاصقة أثناء النوم حافظ على شكل العين، ومنع أعين الأطفال من أن يتغير شكلها وبالتالي إصابتهم بحسر البصر (قصر النظر)، وأدى أيضا إلى توقف تراجع البصر لديهم.

ويطلق على هذا الإجراء (Orthokeratology)، وفيه يرتدي الشخص -وهنا الطفل- عدسات لاصقة أثناء الليل ويزيلها في الصباح.

كما تبين أن الأطفال الذين ارتدوا العدسات اللاصقة ليلا لم يحدث في أعينهم أي تغير خلال الثلاث سنوات اللاحقة خلال استعمال العدسات، بينما تغير البصر لدى الأطفال في مجموعة المقارنة في الدراسة الذين لم يرتدوا العدسات.

يشار إلى أنه بالإضافة إلى أن المصابين بحسر البصر يحتاجون إلى نظارة لتصحيح رؤيتهم فإنهم أكثر عرضة لانفصال الشبكية والغلوكوما.

وتم عرض نتائج الدراسة في الاجتماع السنوي لاتحاد العدسات اللاصقة البريطاني.

المصدر : تلغراف