اقتناء قطة يزيد خطر الإصابة بالعمى 90%

MELBOURNE, AUSTRALIA - JULY 25: Customers drink a coffee as several cats roam at Cat Cafe Melbourne on July 25, 2014 in Melbourne, Australia. Cat Cafe Melbourne is Australias first cat cafe. The cafe has several cats from rescue shelters which live at the premises. Patrons can watch and play with the cats while enjoying a coffee. Cat Cafes are becoming known world wide, the first opening in Taiwan in 1998.
الباحثون يعتقدون أن الكلاب أقل ضررا للبشر من القطط لأنها تقضي وقتا أطول في العراء (غيتي)

توصلت دراسة أميركية حديثة إلى أن اقتناء قطة في البيت يزيد مخاطر الإصابة بالزرق (الغلوكوما) -والذي قد يقود للعمى- لدى مقتنيها بنسبة 90% مقارنة بمن لا يقتنون حيوانا أليفا، أما اقتناء كلب فله تأثير عكسي وقائي، إذ يقلل مخاطر الإصابة بالعمى بنسبة 20% مقارنة بمن لا يقتني حيوانا أليفا.

وأجرى الدراسة باحثون في جامعة كاليفورنيا بـالولايات المتحدة، وشملت 1678 شخصا، ونشرت في مجلة "ذا أميركان جورنال أوف أوبثالمولوجي".

وتحمل الكلاب والقطط أجساما قادرة على تحفيز رد فعل من جهاز المناعة لدى الإنسان، وتسمى "مولدات الضد"، وعندما يعاني الشخص من الحساسية للحيوانات ترتفع لديه مستويات الأجسام المضادة من النوع (IgE) في مصل الدم، مما يسبب الحكة في العين والعطاس والاحتقان.

وبينما تقلل مولدات الضد التي تحملها الكلاب فرص الإصابة بالزرق -وهو السبب الرئيسي الثاني للعمى في بريطانيا- فإن اقتناء قطة يزيد خطر الإصابة به.

ويعتقد الباحثون أن مولدات الضد لدى القطط تحفز رد فعل مناعي يؤدي لإطلاق أجسام مضادة تهاجم العصب البصري لدى الشخص، بينما يختلف تأثير مولدات الضد من الكلاب، وقد يكون السبب هو أن الكلاب تقضي وقتا أطول في العراء من القطط.

المصدر : تلغراف