المواد الإباحية تزيد المشاكل لدى فتيات بريطانيا

In this Aug. 1, 2013 photo, a teenage sex worker checks messages on her mobile phone at a boarding house in Bandung, West Java, Indonesia. Two years ago in Indonesia, there were zero reports of child pimps who work as the boss with no adults behind the scenes but the National Commission for Child Protection says 21 girls between 14 and 16 have been caught working as “mamis” so far this year, and there are likely far more. (AP Photo/Dita Alangkara)
إرسال مواد إباحية للفتيات يلعب دورا في تغيير سلوكهن وإحداث مشاكل عاطفية وصحية لهن (أسوشيتد برس)

توصلت دراسة حديثة نشرت هذا الأسبوع إلى ارتفاع بنسبة 7% لدى الفتيات في بريطانيا اللواتي تتراوح أعمارهن بين 11 و13 سنة ويعانين من مشاكل عاطفية، مقارنة بما كانت النسبة عليه قبل خمس سنوات بين هذه الشريحة، وهو أمر تم ربطه بتعرض هؤلاء الفتيات للمواد الإباحية.

وأجرى الدراسة باحثون في جامعة "كوليدج لندن"، وقارنوا المعطيات بين عامي 2014 و2009، ونشرت النتائج في مجلة "جورنال في أدولوسينت هيلث"، وقد فاجئت الباحثين.

ولكن هذه الدراسة جزء من القصة، إذ يعتقد باحثون أن الفتيات تتم ممارسة ضغوط عليهن عبر إرسال رسائل إليهن تضم صورا أو فيديوهات إباحية، وعلى نحو بات سلوكا شائعا بين المراهقين الناشئين بطريقة تشبه كيفية تناقلهم النكات أو التعليقات.

المشكلة أن هذه المواد الإباحية تضع الفتيات أمام ضغط، مثل الوصول لصورة معينة والحصول على الإعجاب. ولكن الأمر وفقا لطبيبة نقلت عنها ديلي تلغراف البريطانية -ولم تنشر اسمها- أكثر من ذلك.

ويعتقد أن هذا السيل من المواد الإباحية التي ترسل للفتيات يلعب دورا في تغيير سلوكهن وإحداث مشاكل عاطفية، بالإضافة للمشاكل الصحية.

المصدر : تلغراف